ففي ذلك اليوم الرهيب ، والمشهد العجيب
يظهر من منزلة النبي وآله صلوات الله عليهم ، وكرامة الله لهم في لواء حمدهم ، ومحمود
مقامهم ، وكرسي كرامتهم وكوثرهم ، وشفاعتهم ما يبهر العقول ، ومنها وسيلتهم.
قال في حقّ اليقين :
وقد تواترت بذلك الأخبار من طرق العامّة
والخاصّة ، بل كاد يكون من ضروريّات الدين ، فالايمان بذلك واجب [٢].
والدليل على هذه المنزلة الفاخرة قائم
من الكتاب والسنّة الزاهرة في آيات كريمة ، وأحاديث مكرّمة ...