نام کتاب : لمحات من المعاد نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 114
فقد فسّر المرصاد في الحديث بالقنطرة
التي على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة عبد [١].
في الأحاديث :
١ ـ حديث السكوني عن الامام الصادق عن
آباءه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال : «أثبتكم قدماً على
الصراط أشدكم حباً لأهل بيتي»[٢].
٢ ـ حديث المفضل الجعفي قال :
«سألت
أبا عبدالله عليه السلام عن الصراط ، فقال : هو الطريق إلى معرفة الله عزّوجلّ
وهما صراطان صراط في الدنيا وصراط في الآخرة.
فأمّا
الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفروض الطاعة ، من عرفه في الدنيا واقتدى
بهداه مرّ على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة ، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت
قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم»[٣].
٣ ـ الخطبة الغرّاء حديث النهج الشريف
الذي ورد فيه :
«واعلموا
أن مجازكم على الصراط ، ومزالق دحضه ، وأهاويل زللـه ، وتارات أهواله ...»[٤].
٤ ـ حديث أنس عن أبيه عن جدّه عن النبي
صلى الله عليه وآله قال :
«إذا
كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلّا من كان معه جواز فيه ولاية
علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك قوله :(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ)يعني عن ولاية