نام کتاب : لمحات من المعاد نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 104
تلقوني
على الحوض ، شرابه أحلى من العسل ، وأبيض من اللبن ، وأبرد من الثّلج ، وألين من
الزبد وأنتم الذين وصفكم الله في كتابه
: (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ
مُّخَلَّدُونَ)
إلى قوله : (وَلَا يُنزِفُونَ)[١].
٢ ـ حديث عبدالرحمن بن قيس الرحبي عن أميرالمؤمنين
عليه السلام جاء فيه :
«حدثني
خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله أنّي أرد أنا وشيعتي الحوض رواء مرويين مبيضة
وجوههم ، ويرد عدونا ظماء مظمئين مسودة وجوههم.
خذها
إليك قصيرة من طويلة أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت»[٢].
٣ ـ حديث الأربعماءة الشريفة الذي ورد
فيه :
«أنا
مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومعي عترته على الحوض ، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا
، وليعمل بعملنا ، فإن لكل أهل بيت نجيب ولنا شفاعة ولأهل مودّتنا شفاعة.
فتنافسوا
في لقائنا على الحوض ، فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا.
ومن
شرب منه شربة ، لم يظمأ بعدها أبدا.
حوضنا
مترع فيه مثعبان (مثقبان) ينصبان من الجنة أحدهما من تسنيم ، والآخر من معين.
علي
حافتيه الزعفران ، وحصاة اللؤلؤ والياقوت ، وهو الكوثر»[٣].
٤ ـ حديث المفضّل الجعفي عن الامام
الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال :
«من أراد أن يتخلص من هول القيامة فليتول
وليي ، وليتبع وصيي وخليفتي من