نلاحظ
هنا : ان شأن هذه الواقعة هو شأن واقعة
نيشابور من حيث دلالتها دلالة قاطعة على كل ما كان للامام الرضا عليه السلام من
عظمة وتقدير في نفوس الناس وقلوبهم وعلى مدى اتساع القاعدة الشعبية له مما جعل
المأمون يفكر مباشرة بارجاع الامام عليه السلام رغم المخاطرة التي لم تكن لتخفى
على المأمون واشياعه حيث لابد وان يثير تصرفه هذا حنق تلك الجماهير التي كانت في
قمة الهيجان العاطفي ويؤكد كراهيتها له ..
ثم .. نرى ان الامام عليه السلام وبعد
ما فرض واصر المأمون على