responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيه الأنبياء عمّا نسب إليهم حثالة الأغبياء نویسنده : ابن خمير    جلد : 1  صفحه : 74

والتي من جانب زيد أربع : إحداها : بشارة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم له بسلامة عاقبته.

الثّانية : موته شهيدا بين الصّفّين.

الثالثة : ما أخبر عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه في الجنّة.

الرابعة : تسميته في الكتاب بالعلميّة على الخصوص.

والتي في حقّ زينب [١] ـ رضي الله عنها ـ خمس : إحداها : أن الله تعالى رضيها لنبيّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أهلا.

الثّانية : أن صيّرها أمّ المؤمنين.

الثّالثة : أن كان خطيبها جبريل ـ عليه‌السلام ـ.

الرابعة : أن كان وليّها ربّ العالمين.

الخامسة : أن كانت قصّتها قرآنا يتلى.

فهذه خمس عشرة فائدة صحّت في هذه القصة ، شاملة لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولأمّته ، سوى ما أغفله الخاطر.

والجهلة يخبطون عشواء الدّجون [٢].

فهذا ما منّ الله تعالى به من ثمرات النّظر في هذه القصص الأربع في حقّ السّادة القادة ـ صلوات الله عليهم ـ.


[١] قال الشعبي : كانت زينب رضي الله عنها تقول لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّي لأدلّ عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهنّ :

ـ أنّ جدّي وجدّك واحد.

ـ وأنّ الله أنكحك إياي من السماء.

ـ وأنّ السفير في ذلك جبريل.

[٢] العشواء : النّاقة التي لا تبصر أمامها ليلا ، والدّجون : جمع الدّجنّة ، وهي الظّلمة ، ومن أمثال العرب السّائرة : هو يخبط خبط عشواء ، يقال للّذي يركب رأسه ولا يهتم لعاقبته.

نام کتاب : تنزيه الأنبياء عمّا نسب إليهم حثالة الأغبياء نویسنده : ابن خمير    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست