قال تعالى : (أَوْ
كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ)[٢].
إلى قوله تعالى : (أَعْلَمُ
أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة : ٢ / ٢٥٩].
فممّا اختلقوه
عليه ـ عليهالسلام ـ أنّه شكّ في البعث بقوله : (أَنَّى يُحْيِي هذِهِ
اللهُ بَعْدَ مَوْتِها) فأراه الله الآية في نفسه حيث أماته ثمّ أحياه ، فحينئذ
أيقن بالبعث فقال : (أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ
عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
وما أرى أنّ هؤلاء
الأوباش ، الّذين يعتقدون في عقائد أنبياء الله تعالى مثل هذا
[١] شرح قصة عزير عليهالسلام في عرائس المجالس
٣٤٣ ، وابن كثير ٢ / ٣٢٤ ، وتفسير الطبريّ ٣ / ١٩ ، وتاريخ الطبريّ ١ / ٥٤٨ ـ ٥٥٧
، وتفسير القرطبي ٣ / ٢٨٨.
* قال جماعة هو عزير : وقال وهب بن
منبّه وغيره هو إرميا وكان نبيّا ـ وقال ابن إسحاق إرميا هو الخضر ـ وعن مجاهد أنه
رجل من بني إسرائيل غير مسمّى. قال النقاش : ويقال هو غلام لوط عليهالسلام ، وقيل هو شعيا.
وعن ابن عباس أنه عزير.
نام کتاب : تنزيه الأنبياء عمّا نسب إليهم حثالة الأغبياء نویسنده : ابن خمير جلد : 1 صفحه : 114