responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 548

ثمّ قام رجل من كنانة فأنشده :

لك الحمدُ والحمدُ ممَّنْ شَكَرْ

سُقينا بوَجهِ النَّبيِّ المَطرْ

دعا اللهَ خالقَهُ دعْوةً

إليهِ وأشخصَ منهُ البصَرْ

فما كانَ إلاّ كما ساعةٍ

أو اقْصرَ حتّى رأينا الدِّرَرْ

فكانَ كما قالَهُ عمُّهُ

أبو طالبٍ ذو رواءٍ غَزَرْ

به يسَّرَ اللهُ صوتَ الغَمامْ

فهذا العيانُ وذاك الخَبَرْ

فمَنْ يشْكُرِ اللهَ يلقَ المزيدَ

ومَنْ يكفُرِ اللهَ يلقَ الغِيَرْ

فقال رسول الله (ص) : «إنْ يكُ شاعرٌ أحسنَ فقدْ أحسنتْ». وللشعر في مدح النّبي وآله (ص) مزيّة عالية. قال الإمام الصّادق (ع) لأبي عمارة المنشد : «أنشدني في الحسين بن علي». قال : فأنشدتُه فبكى ، ثمّ أنشدتُه فبكى ، فوالله ، ما زلتُ أنشده فيبكي حتّى سمعت البكاء من الدّار. وأنشد دعبل [الخُزاعي الإمامَ] الرّضا (ع) قصيدته التّائية التي يقول فيها :

مدارسُ آياتٍ خَلَتْ منْ تلاوةٍ

ومنزلُ وحيٍ مُقفَرُ العَرَصاتِ

فلمّا بلغ إلى قوله :

لقدْ خفتُ في الدُّنيا وأيّام سَعْيها

وإنّي لأرجُو الأمنَ بعدَ وفاتي

قال الرّضا (ع) : «آمنك الله يوم الفزَعِ الأكبر». وحسبُ دعبلٍ هذا الدّعاء من الرّضا (ع).

بكَتْ السَّماءُ دماً عليهِ فليسَ منْ

عُذرٍ لذي طرفٍ بدمعٍ يبخَلُ

نام کتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست