responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 45

ويغبطه بنا أهل العقل». ثمّ قال (ع) : «فاشهدوا جميعاً أنّي قد زوّجت اُمّ كلثوم بنت عبد الله بن جعفر من ابن عمّها القاسم بن محمّد بن جعفر على أربعمئة وثمانين درهماً ، وقد نحلتها ضيعتي بالمدينة ـ أو قال : أرضي بالعقيق ـ وأنّ غلّتها في السّنة ثمانية آلاف دينار ، ففيها لهما غنى إنْ شاء الله». قال : فتغيّر وجه مروان وقال : غدراً يا بني هاشم ، تأبون إلاّ العداوة. فذكّره الحسين (ع) خطبة أخيه الحسن (ع) عائشة وفعله ، ثمّ قال (ع) : «فأين موضع الغدر يا مروان؟». فقال مروان :

أردْنا صهرَكمْ لنجدَّ ودّاً

قدْ اخلَقهُ بهِ حدثُ الزّمانِ

فلمّا جئتكمْ فجبهتُموني

وبحتمْ بالضّميرِ من الشّنانِ

فأجابه ذكوان مولى بني هاشم :

أماط اللهُ عنهمْ كلَّ رجسٍ

وطهّرهُمْ بذلك في المثاني

فما لهمُ سواهُمْ منْ نظيرٍ

ولا كفوٌ هناك ولا مُداني

أتجعلُ كلَّ جبّارٍ عنيدٍ

إلى الأخيارِ منْ أهلِ الجنانِ

وما زالت هذه الأضغان في نفس يزيد حتّى أظهرها لمّا جيء إليه برأس الحسين (ع) ، فجعل يقول :

نفلّقُ هاماً من رجالٍ أعزّةٍ

علينا وهمْ كانوا أعقَّ وأظلما

ودعا بقضيب خيزران فجعل ينكت به ثنايا الحسين (ع) ، ثمّ قال:يوم بيوم بدر. ثمّ قال :

ليتَ أشياخي ببدرٍ شهدوا

جَزعَ الخزْرجِ منْ وقْعِ الأسلْ

لأهلّوا واسْتهلّوا فرحاً

ثمّ قالوا يا يزيدُ لا تشلْ

قد قتلنا القَرمَ منْ ساداتهمْ

وعدلناه ببدرٍ فاعتَدلْ

لعبتْ هاشمُ بالمُلكِ فلا

خبرٌ جاء ولا وحيٌ نَزلْ

لستُ من خِندفَ إنْ لم أنتقمْ

مِن بني أحمدَ ما كانَ فعلْ

أتنكثُها شُلّتْ يمينُكَ إنّها

وجوهٌ لوجْهِ اللهِ طالَ سجودُهَا

نام کتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست