نام کتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 20
المجلس الخامس
قال رسول الله (ص) : «إنّ الله تعالى جعل
ذرّيّة كلِّ نبيٍّ من صلبه خاصّة ، وجعل ذرّيتي من صلب علي بن أبي طالب».
وقال الحسين (ع) لأصحاب ابن زياد يوم
الطفّ : «ما لكم
تناصرون علَيّ؟! أما والله ، لئن قتلتموني لتقتلنّ حجّة الله عليكم. لا والله ، ما
بين المشرق والمغرب ابن بنت نبيٍّ أحتجّ به عليكم غيري».
وأجلس النبي (ص) الحسن (ع) على فخذه
اليمنى والحسين (ع) على فخذه اليسرى ، وأجلس عليّاً وفاطمة عليهماالسلام بين يديه ، ثمّ لفّ
عليهما كساءه أو ثوبه ، ثمّ قرأ (إِنّمَا يُرِيدُ
اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً). ثمّ قال : «هؤلاء أهل بيتي حقّاً».
وقال النبي (ص) لعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) : «أنا سِلم لمَن سالمتُم ، وحرب لمَن حاربتُم».
ونظر (ص) إلى الحسن والحسين عليهماالسلام
، فقال : «مَن أحبّ
هذين وأباهما واُمّهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة».
وقال (ص) : «حسين منّي
وأنا من حسين ، أحبّ الله من أحبّ حسيناً».
وقال (ص) : «مَن أحبّ
أنْ ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء ، فلينظر إلى الحسين
(ع)». وكان (ص) يخطب على المنبر إذ خرج الحسين (ع) ، فوطئ في ثوبه فسقط فبكى ،
فنزل النبي (ص) عن المنبر ، فضمّه إليه وقال : «قاتل الله الشيطان! إنّ الولد لفتنة. والذي
نفسي بيده ، ما دريت أنني نزلت عن منبري».
ومرّ (ص) من بيت فاطمة عليهاالسلام
، فسمع الحسين (ع) يبكي ، فقال : «ألم تعلمي أنّ بكاءه يؤذيني؟».
إذا كان بكاء الحسين (ع) ـ وهو طفل صغير
ـ يؤذي النبي (ص) ، فما كان يجري على النبي (ص) لو نظر إلى ولده الحسين (ع) وهو
ينادي : «هل من ذابّ
يذبّ
نام کتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 20