نام کتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 151
الآن اعتناء بشأنه ،
ودفنت بنو تميم الحُرّ بن يزيد الرياحي التميمي على نحو ميل من مدفن الحسين (ع)
حيث قبره الآن اعتناء به. ويقال : إنّهم منعوا من قطع رأسه وحملوه من مصرعه ودفنوه
هناك.
يا أقبراً بعراصِ الطفِّ هجتِ لنَا
حزناً يؤججُ في أحشائنِا نارا
مازرتُ أرضَكِ إلاّ هيَّجتْ شَجناً
ومدمعاً فاض منْ عَينيَّ مِدرارا
وسار ابن سعد بسبايا أهل بيت الرسول (ص)
ومَن تخلّف من عيال الحسين (ع) ، وحمل نساءه على أحلاس الأقتاب بغير وطاء ، وهنّ
ودائع خير الأنبياء. فلمّا قاربوا الكوفة اجتمع أهلها للنظر إليهنّ ، فأشرفت امرأة
من الكوفيّات وقالت : من أي الاُسارى أنتن؟ فقلن لها : نحن اُسارى آل (محمّد (ص)).
فنزلت من سطحها فجمعت لهنّ ملاء واُزراً ومقانع :
لهفَ نفسي يا آلَ طه عليكُمُ
لهفةً كسبُها جوىً وخَبالُ
قطعتْ وُصلةَ النّبيِّ بأنْ تُقطعَ
من أهلِ بيتهِ الأوصالُ
نام کتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 151