قال محمد بن
جرير الطبري في تاريخه : حدثنا عمر بن شبة ، قال : حدثنا علي بن محمد ، عن ابن
جعدة ، عن إسماعيل بن أبي حكيم ، عن سعيد بن المسيب ، قال : حج عمر فلما كان
بضجنان قال : لاإله إلا الله العلي العظيم ، المعطي ما شاء من شاء كنت ارعى إبل
الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف ، وكان فظا يتعبني إذا عملت ، ويضربني إذا قصرت ،
وقد أمسيت وليس بيني وبين الله احد [٢].
وقال ابن عبد
بر القرطبي ، في الأستيعاب : وروي عن عمر رضي الله عنه ، انه قال في انصرافه من
حجته التي لم يحج بعدها : الحمد لله ولا إله إلا الله يعطي من يشاء ما يشاء لقد
كنت بهذا الوادي ـ يعني ضجنان ـ أرعى إبلا للخطاب وكان فظا غليظا يتعبني إذا عملت
، ويضربني إذا قصرت ، وقد أصبحت وأمسيت وليس بيني وبين الله أحد أخشاه [٣].
وقال ولي الله
الدهلوي في ازالة الخفاء : روي عن عمر انه قال في انصرافه من حجة لم يحج بعدها : الحمد
لله ولا إله إلا الله يعطى من يشاء ما يشاء ، لقد كنت بهذا الوادي يعني ضجنان أرعى
إبلا للخطاب ، وكان فظا غليظا يتعبني إذا عملت ويضربني إذا قصرت ، وقد اصبحت وليس
بيني وبين الله أحد اخشاه [٤].
ذكر كون عمر فظا غليظا بنص أصحاب رسول الله (ص)
قال أبو يوسف
يعقوب ابن ابراهيم البغدادي [٥] صاحب أبي حنيفة في كتاب الخراج الذي صنفه للرشيد العباسي ما لفظه :
[٥] أبو يوسف يعقوب ابن ابراهيم بن حبيب الأنصاري البغدادي مات ١٨٢ فقيه
اصولي مجتهد محدث حافظ عالم بالتغيير والمغازي وايام العرب. تاريخ بغداد ١٤ : ٢٤٢.
الكامل لأبن الاثير ٦ : ٥٣ تذكرة الحافظ ١ : ٢٦٩. البداية ١٠ : ١٨٠ تاج التراجم : ٦٠.
مفتاح السعادة : ١٠٠.