ومنها إن هذا
التزويج يوجب أن يكون الرسول (ص) خصما للمزوج يوم القيامة.
ومنها أن سيدنا
الأجل الذي هو نقيب الأشراف لا يجوز له الرضا بهذا التزويج لأنه تزويج بغير كفو.
ومنها إن هذا
التزويج لو وقع ، فعلى السيد الأجل أن يفسخ هذا العقد ، ويحكم بالخلع ، وأذا احطت
خبرا بما ذكره الحبر الجليل ظهر لك ان تزويج العلوية بغير العلوي قد كان موروثا
بهذه المفاسدة الجمة ، كيف يجوز مسلم عاقل تزويج سيدتنا أم كلثوم (س) بعمر بن
الخطاب ، فأنه يستجمع تمام هذه المفاسد بألف أولوية والله العاصم عن التعصب
والتعسف وأنه شر بلية.
فصل ، قد اورد
علي المتخلص بازاد البلجرامي [١] الذي هو من كبار علماء الهند في التخلص عن اعضاء عدم كفاءة عمر بن الخطاب
لسيدتنا ام كلثوم (س) اضعف من التمام واتى بقول اوهن من بيت العنكبوت عند ذوي
الأحلام ، حيث قال في كتابه المسمى ـ سند السعادات في حسن خاتمة السادات ، ما لفظه
: در روايت صحيحة آمده از عمر بن الخطاب انه خطب ام كلثوم من علي فاعتل بصغرها ، وبأنه
اعدها لابن اخيه جعفر فقال له : ما اردت الباه ولكن سمعت رسول الله (ص) يقول : كل
سبب ونسب يتقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي ، وكل نبي عصبتهم لأبيه ماخلا ولد
فاطمة فاني انا ابوهم
[١] غلام آذاد بن نوح الحسيني الواسطي المتوفى ١١٩٤. فقيه مؤرخ عالم بالأدب
له مؤلفات. الأعلام ٥ : ٣١٤. معجم المؤلفين ٨ : ٤١. كتابهاي جابي فارسي ٣. ٧١. ٣.