responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 180

ابن حجر إن سند ابن زواجه بأم كلثوم سلام الله عليها ، إن هذا إلا اختلاق ممن ليس له حظ من العقل ، والدين ، والأخلاق.

إبطال ما ذكره ابن حجر العسقلاني

المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة ـ ٨٥٢ ـ في كتابه الأصابة ، في حق سيدتنا أم كلثوم (س) وهذه الفاظه : أم كلثوم ..

بنت علي بن أبي طالب الهاشمية أمها فاطمة بنت النبي (ص) ، ولدت في النبي (ص) قال أبو عمرة ولدت قبل وفاة النبي (ص) ، وقال ابن أبي عمر المقدسي : حدثني سفيان عن عمرو بن محمد بن علي : إن عمر خطب الى علي ابنته أم كلثوم ، فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك فما رده فقال له علي : أبعث بها اليك فأن رضيت فهي امرأتك فارسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت : مه لولا أنك أمير المؤمنين لطمت عينيك.

وقال ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم عن ابيه عن جده : تزوج عمر أم كلثوم على مهر اربعين الفا.

وقال الزبير : ولدت لعمر ابنته رقية وزيدا ، وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد اصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياما ، وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد.

وذكر أبو بشر الدولابي : في الذريعة الطاهرة من طريق ابي اسحاق عن الحسن بن الحسن بن علي قال : لما تأيمت أم كلثوم بنت علي عن عمر فدخل عليها أخواها الحسن والحسين فقالا لها : إن اردت أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبن ، فدخل علي ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : أي بنية إن الله قد جعل أمرك بيدك فأن أحببت إن تجعليه بيدك فقالت : يا أبتة أني أمرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء ، وأحب أن أصيب من الدنيا ، فقال : هذا من عمل هذين ، ثم قام يقول : والله لاأكلم واحدا منهما أو تفعلين فأخذ ثيابه وسألاها ففعلت فزوجها عون بن جعفر بن أبي طالب.

نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست