ابن حجر إن سند ابن زواجه بأم كلثوم سلام الله عليها ، إن هذا إلا اختلاق
ممن ليس له حظ من العقل ، والدين ، والأخلاق.
إبطال ما ذكره ابن حجر العسقلاني
المتوفى سنة
اثنتين وخمسين وثمانمائة ـ ٨٥٢ ـ في كتابه الأصابة ، في حق سيدتنا أم كلثوم (س) وهذه
الفاظه : أم كلثوم ..
بنت علي بن أبي
طالب الهاشمية أمها فاطمة بنت النبي (ص) ، ولدت في النبي (ص) قال أبو عمرة ولدت
قبل وفاة النبي (ص) ، وقال ابن أبي عمر المقدسي : حدثني سفيان عن عمرو بن محمد بن
علي : إن عمر خطب الى علي ابنته أم كلثوم ، فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك فما رده
فقال له علي : أبعث بها اليك فأن رضيت فهي امرأتك فارسل بها إليه فكشف عن ساقها
فقالت : مه لولا أنك أمير المؤمنين لطمت عينيك.
وقال ابن وهب
عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم عن ابيه عن جده : تزوج عمر أم كلثوم على مهر اربعين
الفا.
وقال الزبير : ولدت
لعمر ابنته رقية وزيدا ، وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد اصيب زيد في حرب كانت
بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياما ، وكانت
أمه مريضة فماتا في يوم واحد.
وذكر أبو بشر
الدولابي : في الذريعة الطاهرة من طريق ابي اسحاق عن الحسن بن الحسن بن علي قال : لما
تأيمت أم كلثوم بنت علي عن عمر فدخل عليها أخواها الحسن والحسين فقالا لها : إن
اردت أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبن ، فدخل علي ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : أي
بنية إن الله قد جعل أمرك بيدك فأن أحببت إن تجعليه بيدك فقالت : يا أبتة أني
أمرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء ، وأحب أن أصيب من الدنيا ، فقال : هذا من عمل
هذين ، ثم قام يقول : والله لاأكلم واحدا منهما أو تفعلين فأخذ ثيابه وسألاها
ففعلت فزوجها عون بن جعفر بن أبي طالب.