responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 160

بن بكار حين قدم من الحجاز ، فلما دخل عليه أكرمه وعظمه وقال له : لئن باعدت بيننا الأنساب لقد قربت بيننا الآداب ، وان أمير المؤمنين ذكرك فاختارك لتأديب ولده ، وأمر بعشرة آلاف درهم ، وعشرة تخوت من الثياب ، وعشرة أبغل تحمل عليها رحلك الى حضرته بسر من رأى ، فشكره على ذلك وقبله [١].

وقال ياقوت الحموي [٢] في معجم الأدباء : في ترجمة الزبير بن بكار ، حدث موسى بن هارون قال : كنت بحضرة الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر ، فأستأذن عليه الزبير بين بكار فلما دخل عليه أكرمه وعظمه وقال له : إن باعدت بيننا الأنساب فقد قربت بيننا الآداب ، وأن أمير المؤمنين أمرني أن أدعوك وأقلدك القضاء ، فقال له الزبير بن بكار : أبعد ما بلغت هذه السن ورويت أن من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين أتولى القضاء؟ فقال له : فتلحق بأمير المؤمنين بسر من رأي ، فقال له : أفعل فأمر له بعشرة آلاف درهم ، ، وعشرة تخوت ثياب ، وظهر يحمله ويحمل ثقله الى حضرة سر من رأى ، فلما أراد الأنصراف قال له : إن رأيت يا أبا عبد الله أن تفيدنا شيئا نرويه عنك ونذكرك به ، الى أن قال الحموي : ثم ولي الزبير بن بكار قضاء مكة ومات بها وهو قاض عليها ليلة الأحد لسبع بقين من ذي القعدة سنة ٢٥٦ [٣].

وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان في ترجمة الزبير بن بكار ، قال جحظة : كنت بحضرة الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر ، فأستأذن الزبير بن بكار حين جاء من الحجاز ، فدخل فأكرمه وعظمه وقال له : إن باعدت بيننا الأنساب لقد قربت بيننا الآداب ، وإن أمير المؤمنين أختارك لتأديب ولده وأمر لك بعشرة آلاف درهم وعشرة تخوت ثياب ، وعشرة أبغل تحمل عليها رحلك الى حضرة سر


[١] تاريخ بغداد ٨ : ٤٦٩.

[٢] ياقوت بن عبد الله الرومي البغدادي مات ٦٢٢. الغدير ١ : ١١٩. مرآة الجنان ٤ : ٥٩. هدية العارفين ٢ : ٥١٣. مقدمة معجم الأدباء ١ : ١٨. النجوم الزاهرة ٨ : ١٨٧. الشذرات ٥ : ١٢١. المؤلفين ١٣. ١٧٨.

[٣] معجم الأدباء ١١ : ١٦٢.

نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست