responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 130

أمه بشاة فذبحت وجعلت جلدها على ظهره ، فكان يقال : ما ذاك إلا من ضرب شديد ، وحكى عبد الرحمان بن أبي بكرة : إن أباه حلف أن لا يكلم زيادا ما عاش ، فلما مات أبو بكرة كان قد أوصى أن لا يصلي عليه زياد ، وأن لا يصلي عليه أبو برزة الأسلمي ، وكان النبي (ص) آخى بينهما ، وبلغ ذلك زيادا فخرج الى الكوفة وحافظ المغيرة بن شعبة ذلك لزياد وشكره.

ثم أن أم جميل وافقت عمر بن الخطاب (رض) بالموسم ، والمغيرة هناك فقال له عمر : أتعرف هذه المرأة يا مغيرة؟ قال : نعم هذه أم كلثوم بنت علي ، فقال عمر : أتتجاهل علي؟ والله ما أظن أبا بكرة كذب عليك وما رأيتك إلا خفت أن ارمى بحجارة من السماء [١].

إذا فرغنا بحمد الله والمنة له من ذكر نبذة من الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة ، المدحضة لدعوى تزويج عمر لسيدتنا أم كلثوم سلام الله عليها ، أجمالا فالحري بنا أن نتكلم على ما ذكره كبار علماء العامة في هذه القضية الموهومة تفصيلا ، ومرسل على هفواتهم وطاماتهم وسقطاتهم وخزعبلاتهم عذابا واصبا ، والله أشد بأسا وأشد تنكيلا [٢].


[١] وفيات الأعيان ٦ : ٣٦٤ ـ ٣٦٦. السنن الكبرى ٨ : ٢٣٥. الأغاني ١٤ : ١٤٦. تاريخ الطبري ٤ : ٢٠٧. فتوح البلدان : ٣٥٢. ابن الأثير ٢ : البداية والنهاية ٧ : ٨١. ابن أبي الحديد ٣ : ١٦١. عهدة

[٢] سورة النساء : ٨٤.

نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست