أبيه ، قال : كان أول ما تكلم به عمر حين صعد الى المنبر ، اللهم أني شديد
فليني ، وأني ضعيف فقوني ، وأني بخيل فسخني [١].
وقال علي
المتقي في كنز العمال : عن جامع بن شداد عن أبيه قال : كان أول كلام تكلم به عمر
بن الخطاب حين صعد المنبر قال : اللهم أني غليظ فليني ، وأني ضعيف فقوني ، وأني
بخيل فسخني [٢].
وقال حسين بن
محمد بن الحسن الديار بكري في تاريخه المسمى بالخميس ، وعن جامع بن شداد عن أبيه
قال : كان أول من تكلم به عمر حين صعد المنبر ان قال : اللهم اني شديد فليني ، وأني
ضعيف فقوني وأني بخيل فسخني [٣].
ذكر كون عمر
أفظ وأغلظ بنص أزواج النبي (ص) قال محمد بن سعد البصري في كتابه الطبقات : اخبرنا
محمد بن عمر ، حدثني ابراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عبد الحميد بن
عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، ، عن محمد بن سعد بن أبي وقاص قال : استذأن عمر بن
الخطاب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه
عالية اصواتهن ، فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب فدخل عمر ورسول الله يضحك فقال عمر
: أضحك الله سنك يارسول الله ، فقال رسول الله : ضحكت من هؤلاء اللائي كن عندي ، فلما
سمعن صوتك بادرن الحجاب ، فقال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله
، قلن : الست أغلظ وأفظ ، فقال رسول الله : والذي نفسي بيده ما لقيت الشيطان قط
سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك [٤].