responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 82

حصيلة البحث

عرفت من خلال هذا البحث :

أوّلاً : أنّ التقيّة من صميم الدين ومن ولائد القرآن والسنّة والاجماع والعقل.

ثانياً : انّ التقيّة ليست مختصّة بالشيعة ، بل هي عامة لجميع المذاهب.

ثالثاً : أنّ ملاك التقيّة هو التحفّظ على الدين ، وحفظ نفوس المؤمنين.

رابعاً : انّ التقيّة أمرٌ فطري جُبل عليه الانسان قبل الاحتجاج إلى الدليل والبرهان.

خامساً : انّ الشيعة الأبرار لا تقول بالتقيّة في جميع الموارد والمجالات ، بل لها عندهم مواردها الخاصّة بحفظ النفس ، ومرامها في غير تلك الموارد والتفدية والتضحيات ، كما ثبت عملاً ووجداناً. والذي نعتقده أخيراً ـ وليس آخراً ـ انّ ابن تيميّة وأزلامه الحثالة ليسوا من الاسلام في شيء فضلاً عن كونهم علماء المسلمين حتّى يكون لهم قول في الدين.

ثمّ اعلم انّ نفس ملاك التقيّة الواجبة ـ يعني حفظ النفوس المحترمة ـ هو الملاك في أحاديثنا الاتقيائيّة الصادرة من أهل بيت العصمة عليهم السلام الذين ساروا على منهاج رسول الله ، ونطقوا بكتاب الله ، وجروا على النهج الذي رسمهم لهم الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم.

فكان الاختلاف في بعض أحاديثهم الصادرة للتقيّة مع بعض الأحاديث الاُخرى الصادرة لبيان الحكم الواقعي لأجل نفس ملاك حفظ النفوس المحترمة ، والتحفّظ على عدم وصول الأذى إلى شيعتهم الطيّبة ، كما نبّه عليه المحدّث البحراني في حدائقه في بيان مفصّل منه ومستدلّاً بالأحاديث المعتبرة عليه ، ننقله بطول لفائدته.

نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست