responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 29

التقيّة في القرآن الكريم

هناك آيات كريمة من الكتاب المجيد مبيحة للتقيّة ، حتّى بتصريح مجامع العامّة وتفاسيرهم ، منها :

١ ـ قوله تعالى : (مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [١].

ذكرها البخاري في باب خاص ، وقال في عنوانه : (باب قوله : إلّا من اُكره وقلبه مطمئن بالايمان وهي التقيّة) [٢].

وقال القسطلاني في شرحه : إنّها ـ أي التقيّة ـ ثابتة إلى يوم القيامة ، لا تختصّ بعهد النبي صلّى الله عليه [وآله ـ وسلّم] [٣].

وقال الفخر الرازي عند تفسير هذه الآية الشريفة :

إنّ عمّاراً أعطاهم ما أرادوا بلسانه مُكرهاً.

فقيل : يا رسول الله! إنّ عمّاراً كفر.

فقال : «كلّا إنّ عمّاراً ملئ إيماناً من قرنه إلى قدمه ، واختلط الايمان بلحمه ودمه.

فأتى عمّار رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يبكي ، فجعل رسول الله يمسح عينيه ويقول : مالك؟

إن عادوا لك فعد بما قلت» [٤].


[١] سورة النحل (١٦) : ١٠٦.

[٢] صحيح البخاري : ج ٥ ، ص ٥٢ ، ح ١.

[٣] إرشاد الساري : ج ٨ ، ص ١٤.

[٤] التفسير الكبير : ج ٢٠ ، ص ١٣٢.

نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست