نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 19
لما قطعوا يديه ورجليه أقبل يحدث الناس
بالعظائم وهو يقول :
«أيّها الناس! سلوني فانّ للقوم عندي
طلبة لم يقضوها».
فدخل رجل على ابن زياد فقال له : ما
صنعت ، قطعت يده ورجله وهو يحدّث الناس بالعظائم.
فأرسل إليه ردّوه ، فردّوه فقطع لسانه
وأمر بصلبه [١].
وفي حديث آخر :
قال ابن زياد : اقطعوا لسانه ، فقال له
رشيد : الآن والله جاء تصديق خبر أمير المؤمنين عليه السلام [٢].
٥
ـ قنبر خادم أمير المؤمنين عليه السلام
عدّه شيخ الطائفة الطوسي من أصحاب أمير
المؤمنين عليه السلام ، وكنا غلاماً له ، وكان يحبّه حبّاً شديداً ، قتله الحجّاج
ظلماً ، ذبحاً بغير حق!
جاء في حديث للاختصاص وللكشي وغيرهما :
سُئل قنبر مولى من أنت؟ فقال : أنا مولى
من ضرب بسيفين ، وطعن برمحين ، وصلى القبلتين ، وبايع البيعتين ، وهاجر الهجرتين ،
ولم يكفر بالله طرفة عين.
أنا مولى صالح المؤمنين ، ووارث النبيين
، وخير الوصيين ، وأكبر المسلمين ، ويعسوب المؤمنين ، ونور المجاهدين ، ورئيس
العابدين ، وسراج الماضين ، وضوء القائمين ، وأفضل القانتين ، ولسان رسول رب
العالمين ، وأول المؤمنين من آل ياسين.