responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 63

الاخر ولا فرعوا على مذهبه ، وان كان مقصودك أن الشيعة أيضاً لم ينقلوها ولم يفرعوا عليها فهذا مكابرة في الضروريات المشاهدات ، لانهم أحرص الناس على نقل مذاهبهم والتفريع عليها ، ونقل مذاهبهم وتفاريعهم عليها ومؤلفاتهم في ذلك اكثر من أن تحصى لا ينكرها ذو بصيرة ، لانهم يعتقدون عصمتهم وأن ما يقل لو له هو قول الرسول الذي لا ينطق عن الهوى ، لا كأهل السنة الذين يعتقدون أن ما يقوله امامهم بالاجتهاد ، وان المجتهد قد يخطئ وقد يصيب ، وأصولهم التي نقلوها عنهم تزيد أضعافاً كثيرة عما نقلتموه عن النبي (ص) ، وعندي منها جانب ان شئت أرتكه.

فقال : نعم ولكن هم الان نحو ثمانمائة والرجال والوسائط الذين نقلوه غير معروفين ، فكيف يحكم بصحة ذلك عنهم.

قلت : الجواب كالاول ، لان رجال الائمة ومن نقل عنهم الى يومنا هذا كلهم عندنا معروفون قد ألفوا فيها كتباً كثيرة في الجرح والتعديل ونقل الاسانيد وتقسيمها الى الصحيح والحسن والموثق والضعيف على أكمل الوجوه ، بل علماؤهم لا يقبلون الا رواية من نص على توثيقه ، لان الشرط عندهم علم العدالة لاعدم العلم بالقسق كما يقوله أهل السنة ، وعندي من كتب رجالهم شئ ان شئت عرضته عليك. فسكت ولم يجب بشئ.

(اصل)

وقبيح بذي العقل أن يترك أحاديث أهل بيت نبيه ودينهم بعد ما تلوناه من شأنهم ، وهو قليل من كثير اذلسنا هنا بصدد استقصائه ، ويأخذ معالم دينه عن جماعة ظهر منهم الفسق والكفر ، اما نبص من الله أو بنص الرسول أو شهادة بعضهم

نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست