الا وعلي رأسها وقائدها وأميرها وشريفها ، وقد عاتب الله أصحاب محمد (ص) في
القرآن وما ذكر علياً الا بخير [١].
وممدوح الرسول
صلى الله عليه وآله بما قد نقلنا بعضه عن الصحاح الست وغيرها.
وأحب الانام
الى الله تعالى ، كما يشهد به حديث الطهير الذي رواه احمد ابن حنبل في مسنده [٢] ، ورواه في الجمع بين الصحاح الست [٣] وغيره.
ونفس الرسول
لقوله تعالى في آية المباهلة (وأنفسنا وأنفسكم) رواه مسلم في صحيحه بطريقين [٤] ، ورواه الثعلبي في تفسيره [٥]. ولم يصحب للمباهلة والدعاء سواه وسوى زوجته وولديه.
وهذا يدل على أنه أقرب الخلق الى الله. ومن هو من النبي بمنزلة هارون من موسى ، لقول
النبي صلى الله عليه وآله له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه احمد ابن حنبل في مسنده باثني عشر طريقا [٦] ، ورواه البخاري بثلاث طرق [٧] ، ورواه مسلم بست طرق [٨] ، ورواه في الجمع بين الصحاح الست [٩].
[١] الاحقاق ٣ / ٤٧٦ عن فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ص ١٨٦ مخطوط.