تعالى (أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتبع أم من
لا يهدي الا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون)[١].
(اصل)
ولانهم هم
المقرونون بالقرآن المجيد في قول النبي صلى الله عليه وآله : اني تارك فيكم ما ان
تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.
فقد رواه احمد
بن حنبل في مسنده بثلاث طرق [٢] ، ورواه أيضاً مسلم في صحيحه بثلاث طرق [٣] ، ورواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين بطريقين [٤] ورواه في الجمع بين الصحاح الست ، ورواه الثعلبي في تفسيره ، ثم روى أيضاً
فيه عنه صلى الله عليه وآله أنه قال : اني تارك فيكم الثقلين خليفتين ان أخذتم
بهما لن تضلوا بعدي [٥].
فقد أمرنا
النبي صلى الله عليه وآله بالاقتداء بهم الى انقطاع التكليف باعتراف خصومنا ولم
يأمر بالتمسك بأبى بكر وعمر ولا بأبى حنيفة والشافعي ، ولانهم مثل سفينة نوح من
ركب فيها نجى ومن تخلف عنها هلك.
روى الحاكم في
المستدرك وحكم بصحته عن ابى ذر رضي الله عنه وأرضاه