responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 162

لطال واتسع المجال.

وقد كفانا المتقدمون البحث عن ذلك فيما ألفوه من الكتب النفيسة ككتاب الحافظ ابن عقدة وفهرست النجاشي وكتاب ابن الغضائري والشيخ ابى جعفر الطوسي وكتاب الرجال لابي عمر والكشي وكتب الشيخ ابى جعفر ابن بابويه القمي ، وما بأيدينا الان من الخلاصة وايضاح الاشتباه للعلامة وفهرست الشيخ الطوسي وكتاب ابن داود قد تكفل بأكثر المهم من ذلك.

لكن ينبغي للماهر تدبرما ذكروه فلعله يظفر بكثير مما أهملوه أو يطلع على توجيه قد أغفلوه ، خصوصاً مع تعارض الجرح والمدح ، فلا ينبغي لمن قدر على التمييز التقليد بل ينفق مما آتاه الله ، فلكل مجتهد نصيب.

(فصل)

ولقد مات النبي صلى الله عليه وآله عن مائة وأربعة عشر ألف صحابي ، وآخرهم موتاً أبو الطفيل مات سنة مائة ، وآخرهم قبله انس بن مالك. وقد جازف أهل السنة كل المجازفة بل وصلوا الى حد المخارفة ، فحكموا بعدالة كل الصحابة ، من لا بس منهم الفتن ومن لم يلابس ، وقد كان فيهم المقهورون على الاسلام والداخلون على غير بصيرة والشكاك ، كما وقع من فلتات ألسنتهم كثيراً.

بل كان فيهم المنافقون كما أخبر به الباري جل ثناؤه وكان فيهم شاربوا الخمر وقاتلوا النفس وفاعلوا الفسق والمناكر ، كما نقلوه عنهم.

ومنا نقلنا نحن بعضه فيما سبق من صحاحهم من الاحاديث المتكثرة المتواترة المعنى يدل على ارتدادهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فضلا عن فسقهم.

وزاد بعضهم في المجازفة والمخارفة فحكم بأنهم كلهم كانوا مجتهدين.

نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست