وبعض الناس
يسمي الموقوف (أثراً) كالمقطوع الاتي ، وليس بحجه وان صح سنده.
واعلم أن من
الموقوف قول الراوي (كنا نقول) أو (نفعل كذا) أو (كانوا لا يرون بأساً بكذا) إذا
لم يضف ذلك الى زمان المعصوم ، أما إذا أضيف فقد يكون مرفوعاً إذا دلت قرائن
الاحوال على أمرهم بذلك أو عدم خفائه عنهم كما تقدم.
وقال بعض
المحدثين : تفسير الصحابي مرفوع.
وهو قريب إذا
كان مما لا دخل للاجتهاد فيه ، كشأن النزول ونحوه ، والا فهو موقوف.
العاشر
المقطوع
وهو المروي عن
التابعين قولا لهم أو فعلا.
وأصحابنا لم
يفرقوا بينه وبين الموقوف فيما يظهر من كلامهم.
الحادى
عشر : المنقطع بالمعنى الاعم
وهو ما لم يتصل
اسناده الى معصوم على أي وجه كان ، وهو ستة أقسام ، لان الحذف اما من الاول أو من
الوسط أو من الاخر اما واحد أو اكثر : ١ و ٢ ما حذف من أول اسناده واحد أو اكثر : وهو
(المعلق) ، مأخوذ من تعليق الجدار لقطع الاتصال فيه.
وقد استعمله
بعضهم في حذف كل الاسناد ، كقولهم (قال النبي) أو (قال الصادق كذا) أو (قال ابن
عباس كذا).
وقد ألحقه
العامة بالصحيح ، ولا يسمى عندهم تعليقاً الا إذا كان بصيغة الجزم ك (قال) و (فعل)
و (أمر) و (نهى) لا مثل (يروى) و (يحكى).