(يقول
الله تعالى : يابن آدم ، أما تنصفني؟ أتحبب إليك بالنعم [١]
وتتمقت [٢]
إلي بالمعاصي ، خيري إليك [٣] منزل [٤]
وشرك إلي صاعد [٥]
ولا يزال ملك كريم
يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح [٦]؟!).
ورد هذا الحديث في صحيفة الرضا عليه
السلام برقم ٤. ورواه الصدوق في العيون ٢ : ٢٨ ، الباب ٣١ ، الحديث ١٨. ورواه
الطوسي في أماليه ١ : ١٢٥ و ١٢٦ الباب ٥ ، الحديث ١٠ وأيضا في ١ : ٢٨٥ ، الباب ١٠
، الحديث ٦٩ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وزاد في آخره : (يابن آدم ، اذكرني
حين تغضب أذكرك حين أغضب ، ولا أمحقك فيمن أمحق).
ورواه العلامة المجلسي في البحار ٧٣ : ٣٥٢
، عن العيون ٢ : ٢٨ ، وصحيفة
[١] كذا في البحار (٧٣
: ٣٥٢ و ٣٦٥ و ٧٧ : ١٩) وفي نسخة الاصل : (بالنعمة) ، وفي هامش الصحيفة ، عن بعض
النسخ (بالنعمة).
[٥] في هامش الصحيفة
، عن بعض النسخ : (بالمعاصي صاعد).
[٦] في البحار (٧٣ : ٣٦٥)
العبارة هكذا : (في كل يوم يأتيني عنك ملك كريم بعمل غير صالح) وفي هامش الصحيفة ،
عن بعض النسخ زيادة ما يلي : (يابن آدم تفعل الكبائر وترتكب المحارم ثم تتوب إلى
فأقبل إذا أخلصت بنيتك ، وأصفح عما مضى من ذنوبك ، فادخلك جنتي وأجعلك في جواري).