مدينة السلام ، وفي
نفس العام أخمد ثورة العلويين في خراسان ، بعد مقاومة باسلة أبداها العلويون في
وجه الطغاة ، وجلد مالك بن أنس لتعاطفه مع الثوار من العلويين ، وسجن أبا حنيفة
لتعاطفه مع الثوار العلويين في البصرة.
وفي عام ١٤٧ ه ـ ولاول مرة في الاسلام
ـ ابتدع وطيفة (الجلاد) في البلاط العباسي ، لتنفيذ أوامر الاعدام فور صدورها.
والامام عليه السلام عاش هذه الحوادث
وهو ابن أحد عشر عاما.
٢ ـ المهدي بن أبي جعفر المنصور (١٥٩ ه ـ ١٦٩
ه :
أخمد المهدي ثورة المقنع [١٦٢ ه ـ ١٦٤
ه] بإحراقه وجميع أتباعه وزوجاته في قلعة سنام.
وفي عام ١٦٧ ه ـ ولاول مرة في تاريخ
الاسلام ـ أظهر علنا وظيفة (العريف) في الخلافة العباسية ، ومهمة العريف : محاربة
المعارضة وقمع عناصرها في المهد ، وهو ما يعرف في عصرنا الحاضر بالمخابرات.
والامام عليه السلام عاش هذه الظروف عشر
سنين من عمره الشريف ، وانتهت حكومة المهدي وهو ابن إحدى وعشرين سنة.
٣ ـ موسى الهادي بن المهدي بن أبي حعفر
المنصور (١٦٩ ه ـ ١٧٠ ه) :
وفي خلال عام واحد اشتد الصراع الداخلي
في البلاط العباسي بين موسى هذا ، وامه الجارية ((خيزران) التي كانت تتحكم في
السلطة إبان حكم زوجها المهدي ، وبالتالي خططت لقتل ابنها (موسى) ليخلفه ابنها
الاخر (هارون).
٤ ـ هارون الرشيد (١٧٠ ه ـ ١٩٤ هـ) :
بلغت الخلافة العباسية في عصره عصرها
الذهبي بعد القضاء على كل من حلم بالمعارضة.