ورد هذا الحديث في صحيفة الامام الرضا
عليه السلام [١]
بالرقم ٣٣ ، ورواه الشيخ الصدوق في الخصال : ١٧٦ ، الحديث ٢٣٥ ، والعلامة المجلسي
في البحار ٧٥ : ٣١٥ ، الحديث ٣٤ ، بلفظ : (إياكم والظلم فإنه يخرب قلوبكم).
وكذا رواه العلامة النوري في المستدرك :
١٢ ، الحديث ١٣٦٣٥.
ورواه من العامة :
الديلمي في الفردوس : ١٥٥٢ ، والسيوطي
في جمع الجوامع : ٩٣٧٥ ، بلفظ : (يخرب قلوبكم).
فقه الحديث :
الظلم إلحاد ، وام الرذائل ، وبئس الزاد
إلى المعاد ، وأكبر المعاصي ، وهو ظلمات يوم القيامة و ... كما جاء في أحاديث
متفرقة [٢].
وهذا الحديث يلوح إلى الاثر الدنيوي
للظلم وهو خراب الدور من العمران ، وهو إما أن يكون بالانهدام ، أو بالشقاء الذي
يخيم على بيت الظالم فتنقلب سعادته إلى شقاء.
[١] في صحيفة الرضا
عليه السلام : (فإنه يخرب قلوبكم كما يخرب الدور). وفي هامش الصحيفة : إن عبارة (كما
يخرب الدور) من بعض النسخ.