[٣٩]

قول رسول الله (ص) :

(إن موسى بن عمران صلوات الله عليه [١] سأل ربه ورفع يديه فقال :

يا رب أبعيد أنت [٢] فاناديك أم قريب [٣] فاناجيك؟

فأوحى الله تعالى إليه : يا موسى بن عمران ، إنا جليس من ذكرني [٤]

فقال : يا رب إني حيثما ذهبت لا انصر واخذل [٥]؟!

فأوحى اله تعالى [إليه] [٦] : إن في عسكرك غمازا.

فقال : يا رب دلني عليه. قال : يا موسى [٧] إني ابغض الغماز ، فكيف أغمز [٨]؟!).

ورد صدر هذا الحديث في صحيفة الرضا عليه السلام بالرقم ٣٢ ، وورد ذيله بالرقم ٦٨ ، وروى صدره الشيخ الصدوق في العيون ١ : ١٠٤ ، الحديث ٢٢. و ٢ : ٣٢ الباب ٣١ ، الحديث ٤٧ ويراجع الامالي : ٢٦٥ ، الباب ٥٢ ، الحديث

[١] لم ترد (صلوات الله عليه) في صحيفة الرضا عليه السلام. ولم ترد (ابن عمران) في البحار.

[٢] في هامش صحيفة الرضا عليه السلام ، عن (ن) : (بعيد أنت يا رب).

[٣] في البحار : (قريب أنت).

[٤] إلى هنا ورد في صحيفة الرضا عليه السلام بالرقم ٣٢ ، وباقي الحديث ورد بالرقم ٦٨.

[٥] في صحيفة الرضا عليه السلام : ٦٨ ، والبحار ٧٥ : ٢٩٣ ، وبإسناده ، (قال : قال رسول الله (ص) : إن موسى بن عمران سأل ربه ورفع يديه فقال : يا رب ، أين ذهبت اوذيت). وفي هامش الصحيفة ، عن بعض النسخ : (يا الهي أين ذهبت اوذيت). وعن بعض النسخ : (إلهي أينما ذهبت اوذيت). وفي بعض النسخ : (يا رب أينما ذهبت اوذى).

[٦] من صحيفة الرضا عليه السلام.

[٧] في صحيفة الرضا عليه السلام : (فأوحى الله تعالى إليه).

[٨] في هامش الصحيفة ، عن بعض النسخ : (أن أغمز).