(من
عرف فضل كبير السن آمنه الله تعالى من الفزع الاكبر)
رواه الشيخ الصدوق في ثواب الاعمال ١ : ٢٢٤
، الباب ٤٣٦ ، الحديث الاول ، وفيه : (فضل شيخ كبير فوقرة لسنة).
وروى معناه العلامة النوري في مستدرك
الوسائل ٨ : ٣٩١ ، الحديث ٩٧٦٨ ، عن الجعفريات : ١٩٦ ، وفيه : أخبرنا عبد الله بن
محمد ، أخبرنا محمد ابن محمد ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن
أبيه عن جده جعفر ابن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه علي ابن
ابي طالب عليهم السلام ، قال : قال رسول الله (ص) : (من وقر ذا شيبة لشيبته آمنه
الله عزوجل من فزع يوم القيامة).
وعن الجعفريات : ١٩٧ ، بهذا الاسناد ، قال
: قال رسول الله (ص) : (من عرف فضل كبير لشيبته فوقره ، آمنه الله تعالى من فزع
يوم القيامة).
وفي المستدرك ١ : ٤١٣ ـ أيضا ـ عن
الجعفريات : ١٦٥ ، ودعائم الاسلام ١ : ١٢٥ ، عن رسول الله (ص) أنه قال : (من عرف
فضل شيبه فوقره ، آمنه الله من فزع يوم القيامة).
ورواه من العامة :
ابن عدي في الكامل ٦ : ٢٣٠٣.
فقه الحديث :
إن احترام ذي الشيبة لكبره أمر اجتماعي
حسن ، والاسلام يجعل هذا الامر مستحبا لما فيه من الانسانية والادب الاسلامي في
ممارسته وإفشائه ، فيجعل الامن من فزع يوم القيامة لمن يقوم باحترام ذوي الشيبة
والطاعنين في السن.