نام کتاب : بحوث في المعراج نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 85
فقال
: يا بنيَّتي ، أما المعلَّقة بشعرها ، فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال.
وأما
المعلَّقة بلسانها ، فإنها كانت تؤذي زوجها.
وأما
المعلَّقة بثديَيها ، فإنها كانت تَمتنع من فراش زوجها.
وأما
المعلَّقة برجلَيها ، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها.
وأما
التي كانت تأكل لحم جسدها ، فإنها كانت تزيِّن بدنها للناس.
وأما
التي شدَّت يداها إلى رجلَيها وسلَّط عليها الحيّات والعقارب ، فإنها كانت قذرة
الوضوء قذرة الثياب ، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تَتنظَّف ، وكانت
تَستهين بالصلاة.
وأما
الصمّاء العمياء الخَرساء ، فإنها كانت تَلِد من الزنا فتعلِّقه في عنق زوجها.
وأما
التي كانت تقرض لحمها بالمقاريض ، فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال.
وأما
التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها ، فإنها كانت قوّادة.
وأما
التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار ، فإنها كانت نَمّامة كذّابة.
وأما
التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها ، فإنها كانت قينة
نواحة حاسدة.
ثم قال عليه السلام : ويل لإمرأة أغضبَت
زوجها ، وطوبى لإمرأة رضي عنها زوجها[١].
الحديث التاسع :
حديث عبد الله بن عباس ، عن رسول الله
صلى الله عليه وآله ، أنه قال :
أعطاني
الله تعالى خمساً وأعطى علياً خمساً : أعطاني جوامع الكلم وأعطى علياً عليه السلام
جوامع العلم ، وجعلني نبياً وجعله وصياً ، وأعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل ،
وأعطاني الوحي وأعطاه الإلهام ، وأُسرِي بي وفُتح له أبواب السماء والحجب حتى نظر
إليَّ ونظرت إليه.