نام کتاب : بحوث في المعراج نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 111
يمين
عرشه ، على سرير منذهب مرصَّع بالدرِّ والجواهر ؛ قوائمه من الزبرجد الأخضر ، عليه
قبة من لؤلؤة بيضاء ، يُرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها ، بلا دعامة من
تحتها وعلاقة من فوقها. قال لها صاحب العرش : قومي بقدرتي. فقامت بأمر الله.
فكلَّما اشتّقنا إلى رؤية علي بن أبي طالب عليه السلام في الأرض ، نظرنا إلى مثاله
في السماء[١].
الحديث الثاني والعشرون :
حديث ابن عبد الملك ، عن الإمام الباقر
عليه السلام ، أنه قال :
لمّا
صعد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى السماء وانتهى إلى السماء السابعة ولقى
الأنبياء عليهم السلام ، قال: أين أبي إبراهيم عليه السلام؟
قالوا
له : هو مع أطفال شيعة عليه عليه السلام. فدخل الجنة ، فإذاً هو تحت شجرة لها ضروع
كضروع البقر. فإذا انفلت الضرع من فم الصبي ، قام إبراهيم عليه السلامفردَّعليه.
قال
: فسلَّم عليه ، فسأله عن علي عليه السلام. فقال : خلَّفتُه في أمتي.
قال
: نعم الخليفة خلَّفت. أما إن الله فرض على الملائكة طاعته ، وهؤلاء أطفال شيعته ،
سألت الله أن يجعلني القائم عليهم ففعل. وإنّ الصبي ليجرَّع الجرعة ، فيجد طعم
ثمار الجنة وأنهارها في تلك الجرعة[٢].
الحديث الثالث والعشرون :
حديث عبد الله بن يحيى الكاهلي ، عن
الإمام الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل : (وما تُغِي الآيات
والنُذُر عن قوم لا يؤمنون)[٣] ، قال :