و كان موضع اعتماد الشهيد في شرح الإرشاد، فكثيرا ما نقل
فتاواه و أقواله[1]
و ذكره أعلام المترجمين
بكل ما يدلّ على مكانته العلمية، فقد أثنى عليه السيّد ابن طاوس، و وصفه الحر
العاملي بأنّه «عالم فقيه فاضل، محدث، ثقة» و تحدث عنه الشيخ يوسف البحرانيّ
بقوله: «الفاضل، العالم، المعروف، كان من أجل العلماء، و مشاهير الفضلاء»[2] و اعتبره
الخونساري في كتابه: «من اجلاء أصحابنا المتقدمين»[3] و أورد ترجمته عمر رضا كحالة فوصفه
بأنّه: «فقيه مؤرخ»[4]
و من هذه الفقرات
المعدودة نستطيع ان نعرف مكانة مترجمنا العلمية و مدى الثقة التي كان يتسم بها.
و دللت المصادر المترجمة
له بأنّه مؤلف قدير، له عدة كتب، فالى جانب كتاب (الاحتجاج) الذي نحن بصدده خلف
الكتب التالية: و هي:
1- الكافي في الفقه، او (الكافي
من فقه الشيعة).
2- تاريخ الأئمة (ع).
3- فضل الزهراء عليها
السلام.
و هذه الكتب و إن لم
نعثر عليها فقد أورد ذكرها كل من ابن شهرآشوب و الشيخ عبّاس القمّيّ، و السيّد
محسن الأمين العاملي، و عمر رضا كحالة، و إسماعيل باشا[5].
4- مفاخرة الطالبية.
و قد ذكر هذا الكتاب كل
من ابن شهرآشوب، و السيّد الأمين العاملي[6].
و انفرد بذكر هذا الكتاب
السيّد محسن الأمين العاملي[8] و قال: «ينقل
عنه السيّد النسابة أحمد بن محمّد بن المهنا بن عليّ بن المهنا العبيدلي المعاصر
للعلامة الحلي في كتابه «تذكرة النسب» و لكن الشيخ أحمد بن أبي ظبية البحرانيّ في
كتابه «عقد اللآل في مناقب النبيّ و الآل» نسبه الى أمين الإسلام أبي علي
[1] كشكول البحرانيّ: 302- 1، و أعيان الشيعة: 99-
9.