responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 241

لَدَخَلْتُ فِي دِينِكُمْ فَقَالَ لَهُ ع وَ مَا هُوَ؟

قَالَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ‌[1] وَ قَوْلُهُ‌ فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا[2] وَ قَوْلُهُ‌ وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا[3] وَ قَوْلُهُ‌ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً[4]- وَ قَوْلُهُ‌ وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ‌[5] وَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً[6] وَ قَوْلُهُ‌ إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ[7] وَ قَوْلُهُ‌ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَ‌[8] وَ قَوْلُهُ‌ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‌ أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‌[9] وَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى‌ رَبِّها ناظِرَةٌ[10] وَ قَوْلُهُ‌ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ[11] وَ قَوْلُهُ‌ وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‌ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‌[12] وَ قَوْلُهُ‌ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا الْآيَتَيْنِ‌[13] وَ قَوْلُهُ‌ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً[14] وَ قَوْلُهُ‌ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ‌[15] وَ قَوْلُهُ‌ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ‌[16] وَ قَوْلُهُ‌ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ‌[17] وَ قَوْلُهُ‌ فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى‌ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ‌[18] وَ قَوْلُهُ‌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ‌[19] وَ قَوْلُهُ‌ وَ رَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها[20] وَ قَوْلُهُ‌ وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ[21] وَ قَوْلُهُ‌ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ‌ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ‌[22] فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى- نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ‌ إِنَّمَا يَعْنِي‌ نَسُوا اللَّهَ‌ فِي دَارِ الدُّنْيَا لَمْ يَعْمَلُوا بِطَاعَتِهِ‌ فَنَسِيَهُمْ‌ فِي الْآخِرَةِ أَيْ لَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ ثَوَابِهِ شَيْئاً فَصَارُوا مَنْسِيِّينَ مِنَ الْخَيْرِ وَ كَذَلِكَ تَفْسِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا يَعْنِي بِالنِّسْيَانِ أَنَّهُ لَمْ يُثِبْهُمْ كَمَا يُثِيبُ أَوْلِيَاءَهُ وَ الَّذِينَ كَانُوا فِي دَارِ الدُّنْيَا مُطِيعِينَ ذَاكِرِينَ حِينَ آمَنُوا بِهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ خَافُوهُ بِالْغَيْبِ وَ أَمَّا قَوْلُهُ‌ وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا فَإِنَّ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عُلُوّاً كَبِيراً لَيْسَ بِالَّذِي يَنْسَى وَ لَا يَغْفُلُ بَلْ هُوَ الْحَفِيظُ الْعَلِيمُ وَ قَدْ تَقُولُ الْعَرَبُ نَسِيَنَا فُلَانٌ فَلَا يَذْكُرُنَا أَيْ إِنَّهُ لَا يَأْمُرُ لَهُمْ بِخَيْرٍ وَ لَا يَذْكُرُهُمْ بِهِ-


[1] التوبة- 197.

[2] الأعراف- 51.

[3] مريم- 64.

[4]- النبأ- 38.

[5] الأنعام- 23.

[6] العنكبوت- 25.

[7] ص- 64.

[8] ق 28.

[9] يس- 65.

[10] القيامة- 22.

[11] الأنعام- 103.

[12] النجم- 14.

[13] النبأ- 38.

[14] الشورى- 51.

[15] المطففين- 15.

[16] الأنعام- 158.

[17] السجدة- 10.

[18] التوبة- 77.

[19] الكهف- 110.

[20] الكهف- 53.

[21] الأنبياء-.

[22] المؤمنون- و 103.

نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست