على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها»، و في منهج المقال (ص
108) و فهرست الشيخ الطوسي [1] (ص
98) «ابناخت ابي سهل بن نوبخت يكنى أبا محمد
متكلم فيلسوف و كان اماميا حسن الاعتقاد ثقة» و زاد الشيخ الطوسي أنه نسخ بخطه
شيئا كثيرا و له مصنفات كثيرة في الكلام و الفلسفة و غيرهما؛ و في موضعين من معالم
العلماء «ابنموسى النوبختي ابن اخت ابي سهل ابو
محمد متكلم ثقة» و في مجالس المؤمنين [2] (ص
177) عن الحسن بن داود في رجاله أنه قال «الحسنابن موسى ابن اخت ابي سهل بن نوبخت من اكابر هذه الطائفة و عظماء هذه
السلالة و كان الحسن متكلما و فيلسوفا إمامي الاعتقاد» ثم نقل ما قاله النجاشي، و
في روضات الجنات للخوانساري اثناء ترجمة ابي سهل اسماعيل بن علي النوبختي (ص 31)
قال ما لفظه «ثمان من كبار الفضلاء النوبختيين و
فقهائهم المتكلمين أيضا ابن اخت هذا الشيخ الجليل النبيل الحسن بن موسى النوبختي
المتكلم المشار إليه صاحب التصنيفات الكثيرة فى متفرقات الأفنان و الأبحاث الواردة
الغفيرة على حكماء يونان و كان من افاضل رأس الثلاثمائة الهجرية» و قد وصفه ابن
النديم في الفهرست (ص 177) عند ذكر العلماء المتكلمين على مذهب الشيعة بوصف جميل و
قال السيد ابن طاوس في فرج الهموم «كانالحسن بن موسى ابو
محمد النوبختي عارفا بعلم النجوم قدوة في تلك العلوم و قد صنف كتابا استدرك فيه
على ابي علي الجبائى لمارد على المنجمين الخ» و قد ذكر العلامة المجلسي أبا محمد
هذا و اباه موسى بن الحسن النوبختي في كتاب السماء و العالم من اجزاء بحاره [3]عند ذكر علماء الشيعة و فقهائها
[1] هو ابو جعفر محمد بن الحسن المتوفى
سنة 477 طبع فهرسته في كلكتة سنة 1853
[2] للسيد القاضي نور اللّه التستري و
كتابه مطبوع بتبريز
[3] بحار الأنوار أربعة و عشرون مجلدا
للمجلسي محمد باقر المتوفى سنة 1111 و المجلد الرابع عشر منه اسمه السماء و
العالم