responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 95

(٣٧)

علم ألإسلام

من البسيط الثاني :

وقال في العلم الذي أهدي إلى روضة العباس إبن أمير المؤمنين عليهما السلام :

١ ـ يا من رأى علم ألإسلام منشورا

بدا فجلل آفاق السما نورا

٢ ـ واخجل النيرين الزاهرين معا

فعاد نورهما في ألأفق ديجورا

٣ ـ اهداه ناصر دين ألله مبتدئا

ما زلت ناصر دين ألله منصورا

٤ ـ ذي راية العدل والتوحيد يحملها

العباس في كربلا أيام عاشورا

٥ ـ غابت عن الناس حينا ثم أظهرها

ظل المهيمن تعظيما وتوقيرا

٦ ـ كي يعلم الناس أن الدين كافله

حي وإن قيل مات الدين مقهورا

٧ ـ ما مات وألله بل أحياه ناصره

في كربلاء ولم يتركه مهجورا

٨ ـ كالغصن قام على قبر إبن حيدرة

في روضة تنبت الولدان والحورا

٩ ـ في كل يوم لهذا الدين طائفة

تحمي حماه وتنفي دونه الزورا

١٠ ـ هذا اللواء لواء الحمد خص به

من كان والده في الحمد مذكورا

١١ ـ أبوه كان وآباءٌ له سلفوا

من قبل كلهم كانوا مساعيرا

١٢ ـ من مثل شبل علي في الوفاء ومن

يحكيه في الحرب إقداما وتشميرا

١٣ ـ ابو الفتوح التي لو عد أصغرها

أنستك ما عشت بهراما وسابورا

١٤ ـ من كان أجود منه يوم قال ألا

يا نفس هوني وكان الماء محظورا

١٥ ـ كفاه أن بني الزهراء إخوته

وكلهم طهر الرحمن تطهيرا

١٦ ـ آخ النبي أبوهم هل ترى نسبا

كذاك في الناس معروفا ومشهورا

١٧ ـ كان إبن مريم يبري كل ذي عمه

ويخبر الناس عما كان مذخورا

١٨ ـ واليوم ضاهأه العباس منقبة

ما زال سعيك يا عباس مشكورا

١٩ ـ أما ترى الرجل ألأعمى الذي فتحت

عيناه لما أتى العباس مذعورا

٢٠ ـ مستشفعا بأبي الفضل الكريم إلى

ألله الجليل فلم يرجعه مخسورا

٢١ ـ فكان للناس عيد لا نظير له

والعيد ما عاد فيه المرء محبورا

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست