responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 79

٣ ـ هو الشمس هل يخلو بأرض محلها

هو البدر هل يخلو مكان من البدر

٤ ـ فمن هذه أوصافه ونعوته

أحقا بأن يدنو عليه ابو بكر

 (٢٩)

بنيت بيت المجد

من الطويل ألأول :

نظمها في رثاء الحر الرياحي (رضي ألله عنه) :

١ ـ تكنستها بطحاء موحشة قفرا

فغادرتها زهراء نابتة زهرا

٢ ـ بنيت بها بيتا من المجد ساميا

تناط عليه كل مكرمة غرا

٣ ـ ترى الشمس فيه مثلها وهي في الضحى

ويبصر فيه البدر من مثله بدرا

٤ ـ ويوم كأن البؤس منه نتيجة

وكل شديد البأس من هوله غدرا

٥ ـ رماك بجيش لو يرى البحر مده

لأصبح مد البحر من رعبه جزرا

٦ ـ تقابله أضعافه منك همة

تحط بها لو شئت من أوجه النسرا

٧ ـ نصرت أبناء من عرانين هاشم

فتى من حماه النصر يستنجد النصرا

٨ ـ وجدت بنفس كان لولا إبن أحمد

عزيزا على من رام إذلالها قسرا

٩ ـ ولكنها هانت عليك لأن من

فديت لها كبرى النفوس له صغرى

١٠ ـ جريت بها جري العبيد أبرها

عبودية حتى غدوت بها حرا

١١ ـ ألا يا قتيلا زعزع المجد قتله

فأضحى عليه المجد ذا مقلة عبرا

١٢ ـ لئن ساء عيني أن تحجبك الغبرا

لقد سر قلبي أن تصافحك الخضرا

١٣ ـ وما لرياح لا تهب رياحها

حواصب تستقصي لموتورها وترا

١٤ ـ أما شملتها بعد موتك ذلة

نعم سلبتها بعدك العز والفخرا

١٥ ـ رأى إبن زياد ما رأيت وإنما

رأيت نجاحا أنت وهو رأى خسرا

١٦ ـ فقابلتما سبط النبي كلاكما

فكنت له نفعا وكان له ضرا

١٧ ـ فحسبكما أن تخلدا هو في لظى

وأنت على ما إخترت في جنة خفرا

١٨ ـ فإن فاتني ما لم يفتك ثوابه

وردت يداي مما أحاوله صفرا

١٩ ـ فإني سأبكي ما حييت تأسفا

وقل وإن فجرت من مقلتي بحرا

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست