responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 74

(٢٣)

قم للعزاء

من الطويل الثاني :

قال راثيا ألإمام الحسين عليه‌السلام:

١ ـ محرم وافى والجوى يتوقد

فقم للشجى والحزن فيه نجدد

٢ ـ وذا شهر عاشورا أطل هلاله

فقم للعزا والنوح في نردد

٣ ـ تزايد كربي مذ نظرت هلاله

وصرت من أللأوا اقوم واقعد

٤ ـ يطول علي الليل من عظم لوعتي

يشاطرني فيه اللسيع ويسعد

٥ ـ وذاك لما قد نال سبط محمد

بيوم له سمر ألأسنة تقصد

٦ ـ بيوم دعاة الشرك راموه ذلة

أو الموت فإختار الذي هو أحمد

٧ ـ وكيف أبي الضيم ينصاع مذعنا

لأخبث رجس في البسيطة يوجد

٨ ـ متى خشي الضرغام نبح كلابها

وكيف دعاة الحق للشرك تعبد

٩ ـ فقام بأمر الله فيهم مجاهدا

عن الحق لا يلوي ولا يتردد

١٠ ـ وقدم من أنصاره كل أشوس

قلوب أعاديه من الخوف ترعد

١١ ـ فداروا رحى الحرب الزؤام وأنهلوا

حدود المواضي من عداهم وأوردوا

١٢ ـ وفلوا بنود البغي منهم ومزقوا

جموعهم والشمل بالسيف بددوا

١٣ ـ فلله من أنصار حق توازروا

لنصر حسين والسهام تسدد

١٤ ـ تلقت سهام البغي عنه صدورهم

إلى أن هووا صرعى وبالخلد سعدوا

١٥ ـ وصار زعيم الحق إذ ذاك مفردا

وليس له خل يعين ويعضد

١٦ ـ فقام خطيبا في عداه موبخا

فلم ينثنوا بل بالعناد تمردوا

١٧ ـ فجال بهم جول الرحى بسنانه

وبتاره للروس يبري ويجلد

١٨ ـ فذكرهم في الحرب بدرا وما جرى

بأسلافهم ما ليس يخفى ويجحد

١٩ ـ رأوا منه في الكرات سطوة حيدر

وما كان منه في الملاقاة يعهد

٢٠ ـ ففروا كما فرت من الذئب معزها

بغير إنتظام للهزيمة أخلدوا

٢١ ـ ولما اراد ألله لقيا عزيزه

ليتحفه في الخلد ما كان يوعد

٢٢ ـ دعاه إليه فإستجاب ملبيا

بقلب سليم للمهيمن يحمد

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست