٧٦ ـ اي راج أتاكم ثم ولى
خائبا عن نوالكم مطرودا
٧٧ ـ حاش لله أنتم أبحر الجود
فلسنا نمل منها الورودا
(٢٢)
أبو ألأئمة
من الكامل ألأول :
قال في يوم الغدير مخاطبا أمير المؤمنين عليه الصلوات والسلام وقد منّ ألله بزيارته سنة ١٢٩٤ هـ :
١ ـ أنت ألإمام ابو ألأئمة والذي
لولاه ما قامت نبوة أحمد
٢ ـ بعث النبي لأن تكون وصيه
لولاك لم يبعث ورب محمد
٣ ـ ما قام قبلك للخلافة قائم
كلا ولا ضربت يداك على يد
٤ ـ لكن رأيت الناس أولى بالعمى
فتركتهم وسلكت نهج المهتدي
٥ ـ أوصاك أن تعطي المقادة خاشعا
لله حتى للزنيم ألأسود
٦ ـ أو لا فمن يقوى إصطبارا أن يرى
الزهراء تلطم وهي منك بمشهد
٧ ـ ما ذاك إلا أنت حين رأيتها
والسوط فوق ذراعها كالمعضد
٨ ـ فتركت نصرتها ولم تر جازعا
هيهات حلمك أن يقاس بصرخد
٩ ـ فوضت أمرك للإله وأمرها
حقا لأنك غيره لم تعبد
١٠ ـ ورآك إبراهيم يوم هوى به
في النار أولى بالعلا والسؤدد
١١ ـ فأجاب جبريل ألأمين بقوله
دعني وربي لست أنت بمسعد
١٢ ـ وكذا أجبت وقد دعيت لمثلها
هذا هو ألإسم العظيم ففند
١٣ ـ وألله لولا أنكم في صلبه
ما كان فيما قاله بمسدد
١٤ ـ ما أحرقت نار الخليل سويسة
وغدت سلاما بعد ما قيل إبردي
١٥ ـ لكن نارا أوقدت لك لم تزل
تضري وحر لهيبها لم يبرد
١٦ ـ حسدتك أمة احمد لما رأت
لك في العلا أثر الكريم ألأوحد
١٧ ـ كم سابقتك فقيل بعد لها إهبطي
حظا عن العليا وقيل لك إصعد
١٨ ـ فتركتها تحبو وراءك ضلعا
تهوي بمنخفض الحضيض ألأوهد
١٩ ـ ورأيت أن لا تنثني متحملا
منها تحمل سيد من أعبد