responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 71

٧٦ ـ اي راج أتاكم ثم ولى

خائبا عن نوالكم مطرودا

٧٧ ـ حاش لله أنتم أبحر الجود

فلسنا نمل منها الورودا

(٢٢)

أبو ألأئمة

من الكامل ألأول :

قال في يوم الغدير مخاطبا أمير المؤمنين عليه الصلوات والسلام وقد منّ ألله بزيارته سنة ١٢٩٤ هـ :

١ ـ أنت ألإمام ابو ألأئمة والذي

لولاه ما قامت نبوة أحمد

٢ ـ بعث النبي لأن تكون وصيه

لولاك لم يبعث ورب محمد

٣ ـ ما قام قبلك للخلافة قائم

كلا ولا ضربت يداك على يد

٤ ـ لكن رأيت الناس أولى بالعمى

فتركتهم وسلكت نهج المهتدي

٥ ـ أوصاك أن تعطي المقادة خاشعا

لله حتى للزنيم ألأسود

٦ ـ أو لا فمن يقوى إصطبارا أن يرى

الزهراء تلطم وهي منك بمشهد

٧ ـ ما ذاك إلا أنت حين رأيتها

والسوط فوق ذراعها كالمعضد

٨ ـ فتركت نصرتها ولم تر جازعا

هيهات حلمك أن يقاس بصرخد

٩ ـ فوضت أمرك للإله وأمرها

حقا لأنك غيره لم تعبد

١٠ ـ ورآك إبراهيم يوم هوى به

في النار أولى بالعلا والسؤدد

١١ ـ فأجاب جبريل ألأمين بقوله

دعني وربي لست أنت بمسعد

١٢ ـ وكذا أجبت وقد دعيت لمثلها

هذا هو ألإسم العظيم ففند

١٣ ـ وألله لولا أنكم في صلبه

ما كان فيما قاله بمسدد

١٤ ـ ما أحرقت نار الخليل سويسة

وغدت سلاما بعد ما قيل إبردي

١٥ ـ لكن نارا أوقدت لك لم تزل

تضري وحر لهيبها لم يبرد

١٦ ـ حسدتك أمة احمد لما رأت

لك في العلا أثر الكريم ألأوحد

١٧ ـ كم سابقتك فقيل بعد لها إهبطي

حظا عن العليا وقيل لك إصعد

١٨ ـ فتركتها تحبو وراءك ضلعا

تهوي بمنخفض الحضيض ألأوهد

١٩ ـ ورأيت أن لا تنثني متحملا

منها تحمل سيد من أعبد

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست