٣٤ ـ التربة عظمة الصدر جمعها ترائب.
٤١ ـ الرواجب ألأصابع واحدتها راجبة.
(١٧)
بنو أحمد
من المتقارب ألأول :
نظمها في رثاء شهداء الطف (رضوان الله عليهم) :
١ ـ فيا قلب كيف تروم السلو
وتصحو وقلب الهدى غير صاح
٢ ـ بنو أحمد منهب للخطوب
أتيح لهم كل حتف متاح
٣ ـ فهاتيك أجسامهم في الصعيد
وهاتيك أرؤسهم في الرماح
٤ ـ وتلك حريمهم في السبا
بلين بطول العزا والنياح
٥ ـ ينادين هل علمت هاشم
ليوث النزال أسود الكفاح
٦ ـ بأن مشايخها أصبحت
تناهب أرواحها بالصفاح
٧ ـ ومن بينها علة الكائنات
لُقى فوق حر الجنادل ضاح
٨ ـ تظلله الطير حر الهجير
ويلبس أثواب نسج الرياح
٩ ـ ونحن أسارى تجوب بنا
هزال المطايا قفار البطاح
١٠ ـ وأعظم ما نالنا في السبا
شماتة أهل الخنا والسفاح
١١ ـ إن لم تثوروا بأعبائها
فلستم بأكباش يوم النطاح
١٢ ـ وإن لم تراعوا ها حرمة
فما لمذلتكم من براح
١٣ ـ أهاشم هل حزت بعد علا
وهل قمت يوما مقام فلاح
١٤ ـ أيمسي حسين عفير الجبين
ويمنع ورد الزلال المباح
١٥ ـ أما كان أمضاك يوم النزال
وأنداك كفا ببذل السماح
١٦ ـ إليك عن المجد إن لم تذودي
المذلة عن عزك المستباح
١٧ ـ ولا تقتني سابقات الجياد
ولا تحملي ماضيات الصفاح
١٨ ـ فلا إسترسن الخيل من قائد
ولا آب راكبها بالنجاح
١٩ ـ ولا وكفت للحيا ديمة
ولا نور الروض ورد ألأقاح