responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 162

(٧٧)

له في الناس شأن

من الوافر ألأول :

أنشأها في مدح إبني السيد كاظم الرشتي الحائري ويرثي أباهما :

١ ـ قصير عن مديحكما لساني

قليل في ثنائكا بياني

٢ ـ ولو أني ملأت ألأرض نظما

بمدحكم ونثرا ما كفاني

٣ ـ إذا كان المعز هوى خضوعا

لعزكما لما مدح إبن هاني

٤ ـ أليس له من المثنى عليه

لسان الوحي في السبع المثاني

٥ ـ اليس له على العلياء دين

نعم هو كان للعلياء ثان

٦ ـ أرى فوق السماء محلا

يلوح كما يلوح الفرقدان

٧ ـ ترى ألأبصار شاخصة إليه

وما هو من روامقها بدان

٨ ـ ولا عجب إذا جاريتماه

بما وكفت بعارضها يدان

٩ ـ تمنى الشمس لثم ثراك شوقا

وكم قعدت بصاحبها ألأماني

١٠ ـ لفازت فيه طائفة وأخرى

على جرف من الهلكات دان

١١ ـ ألا يا قبره إن شئت فإفخر

به شرفا على غرف الجنان

١٢ ـ ألا بأبي وأمي أنت فرد

حفيت ولم تدع في الناس ثاني

١٣ ـ مضيت ولم تكن تمضي إلى ان

رأيت بنيك أولى بالمكان

١٤ ـ فرحت ولم ترح إلا شهيدا

لما لاقيت من عصب الشنان

١٥ ـ رآك الله للخيرات أهلا

فكنت ونيلها فرسي رهان

١٦ ـ لئن سن الكرام البذل قدما

فسنتك الحياة لكل فان

١٧ ـ ليهنك في إبنك المحروس عرس

له في الناس شأن أي شأن

١٨ ـ أفاض على جميع الناس بشرا

نسوا فيه أعاجيب الزمان

١٩ ـ وعادت كل جامدة سرورا

تميس كأنها أغصان بان

٢٠ ـ وأعجب ما رأينا فيه أنا

سمعنا الحور تضحك في الجنان

٢١ ـ تطالع من ميامنها إشتياقا

إلى ما نحن فيه من التهاني

٢٢ ـ وما للحور لم تطرب وبدر

الهدى والشمس عادا في إقتران

٢٣ ـ ألا ذهب الوفاء بكل حي

سوى ما في سليمان الزمان

٢٤ ـ فتى أحيا الوفاء وكان قبلا

عفت منه المرابع والمثاني

٢٥ ـ فها كل الورى تثني عليه

بما أسداه من إنس وجان

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست