responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 160

٢٦ ـ يا من ابى الرحمان إلا حبهم

حصنا يكون من البلاء حصينا

٢٧ ـ ما لم يروعني البلاء ولم يكن

حبلي بغير ولائكم مقرونا

(٧٥)

جاء عاشوراء

من الخفيف :

رثاء لآل الرسول المستشهدين بكربلاء :

١ ـ جاء عاشور يجلب ألأحزانا

ويعيد البكاء آنا فآنا

٢ ـ فإسمعي ما اقول يا أم سعد

وإعلمي إن في مقالي البيانا

٣ ـ إن من لم يقم به سنن النوح

ويدمن به البكا إدمانا

٤ ـ هو أجفى الورى لآل علي

وهو أعدى عليهم عدوانا

٥ ـ هذه أعين السماء وهذي

أعين ألأرض دمعها ما توانا

٦ ـ لم تبارح بكاءها مذ درت

أن حسينا ذاق الردى ظمآنا

٧ ـ لا أرى للفرات عذرا وإن

غار مدى الدهر ماؤه غضبانا

٨ ـ ما سمعنا ولا رأينا قتيلا

مات والماء حوله عطشانا

٩ ـ يا لها مهجة إزدادت قلوب

الناس من لمع نارها نيرانا

١٠ ـ كل يوم يشب فيها لهيب

يملأ الأرض والسماء دخانا

١١ ـ لا ترى غير نادب واحسيناه

واخرى تبدي الشجى ألحانا

١٢ ـ كلما قيل يا حسين أفاضت

أعين الناس دمعها غدرانا

١٣ ـ سعد الباذلون أنفسهم طوع

رضاه وادركوا الرضوانا

١٤ ـ جعلوها وقفا على طاعة ألله

وما حاولوا لها أثمانا

١٥ ـ وإستقاموا على الطريقة لما

قربوها لوجهه قربانا

١٦ ـ أنهم فتية أبى الله إلا

أن يكونوا لدينه أعوانا

١٧ ـ جاهدوا غير ناكلين إلى ان

عانقوا البيض والقنا المرانا

١٨ ـ ومضوا يحبرون في جنة الخلد

وعاد إبن أحمد حيرانا

١٩ ـ بينما يلتقي الكفاح إلى ان

قيل كفكف فكان ما قد كانا

٢٠ ـ سوّد الله وجه هذي الليالي

فتن الراغبون فيها إفتتانا

٢١ ـ بلغت حرب المراد وأقذت

من بني خيرة الورى أجفانا

٢٢ ـ يا مواضي القضاء جودي ضرابا

يا عوالي الفناء جودي طعانا

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست