٤٦ ـ السبعة الفعم : ألأبحر السبعة.
٤٧ ـ ألأزل : الذئب.
(٧٣)
الحسين فيك رهين
من الخفيف :
قالها في رثاء أبي الشهداء الحسين بن علي عليهماالسلامويخاطب بها أرض كربلاء :
١ ـ لك يا كربلاء بقلبي كلوم
أنا منها ما عشت عمري كليم
٢ ـ فارقتني مسرتي مذ ترعرعت
فحزني حتى الممات مقيم
٣ ـ كيف لا والحسين فيك رهين
وبنوه والماجدون القروم
٤ ـ كلهم أبحر إذا أجدب الدهر
وإن أظلم الزمان نجوم
٥ ـ أين حلوا حلت بهم نائبات
بعضها يوم كربلا المعلوم
٦ ـ تركت للسباع منها عظام
ولطير السماء منا لحوم
٧ ـ هان يا مصطفى عليك حسين
إذ نفوه أو طفله المحروم
٨ ـ أم حشاه أم نحره أم قراه
أم يداه أم صدره المحطوم
٩ ـ أم نساه أم رحله أم حماه
أم خباه أم بيته المهدوم
١٠ ـ يا حريقي لفقدهم يا حريقي
ليس يطفيه دمعي المسجوم
١١ ـ عقم الدهر أن يجيء بأخرى
مثل هذي وإنه لعقيم
١٢ ـ جئ بعذر يا دهر أو لا فإني
لك ما عشت في الزمان خصيم
١٣ ـ أي كأس سقيت فيه حسينا
حر جوابا أو لا فأنت ملوم
١٤ ـ هو ذاك الكأس الذي مات فيه
حيدر الطهر وإبنه المسموم
١٥ ـ والذي مات فيه أحمد من قبل
على أن أمره مكتوم
١٦ ـ وكذاك البتول والمحسن المسقط
وكل له مصاب عظيم
١٧ ـ هاج ما هاج من غرامي فهل من
مسعد أو معاضد يا نديم
١٨ ـ قل من يسعد الحزين ولكن
حالة يبتلى بها المألوم
١٩ ـ اي دهر فيه إبن هند أمير
حاكم وإبن أحمد محكوم