نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 147
١٩ ـ لأحظى بما فيه حظى من نواله
سواي ولم يفتح ليسأله فما
٢٠ ـ سامدحه حيا وميت لأنني
أرى مدحه حقا علي محتما
٢١ ـ لقد كان أعلى العالمين مآثرا
واسماهم قدرا وأحماهم حمى
٢٢ ـ عمود الهدى بعد الحسين إذا هوى
تراه بزين العابدين مقوما
٢٣ ـ أصلي عليه ما حييت مسلما
وكان عليه ألله صلى وسلما
التعليقات :
المرثي هو السيد حسين إبن السيد محمد
المجاهد الطباطبائي ويظهر أنه كان مصاحبا لوالده في جهاده ضد روسيا القيصرية
بدلالة العجز في البيت السادس ـ أخوه هو السيد حسن والد أبو القاسم وشبله هو زين
العابدين المتوفى ١٢٩١ ـ البيت ١٧ يدل على أنه كان يتعاطى الطب إنسانيا.
(٦٩)
هذا علي فإعرفوه
من البسيط ألأول :
قالها في نصب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وآله عليا عليهالسلام في مؤتمر الغدير :
١ ـ ما أنكر القوم من يوم الغدير وما
على نبي الهدى من فعله نقموا
٢ ـ في يوم قام يناديهم وما سمعوا
وما بآذانهم من عارض صمم
٣ ـ يا قوم هذا علي فإعرفوه كما
عرفتموني أولى منكم بكم
٤ ـ ألله أكرمكم فيما دعوتكم
إليه فإستبقوا الخيرات وإغتنموا
٥ ـ ما نال من قربه عندي للحمته
كلا ولكن لأخرى دونها الرحم
٦ ـ قربته ويلكم علما بأن له
علما تعلم منه اللوح والقلم
٧ ـ فقدموه فإن ألله قدمه
من لم يقدمه لم تثبت له قدم
٨ ـ لولا علي لكنتم في الورى بهما
وهل كأسد الشرى إن عدت البهم
٩ ـ إن كنت متهما فيه فقبلكم
موسى بهارون قبلي قومه إتهموا
١٠ ـ قوموا بطاعته وأرضوا ببيعته
فإنه العروة الوثقى بها إعتصموا
١١ ـ هارون كان أخا موسى وكان أخي
فيكم فلا بعده يعروكم السأم
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 147