٣٦ ـ لا تفرحوا ياقوم إن أيامكم
طالت بطول مسرة ودوام
٣٧ ـ فكأن قد إنقلبت بكم وكأنكم
لم تظفروا منها بنيل مرام
٣٨ ـ إن الذين ولعتم في ظلمهم
لهم معادن كل فضل نام
٣٩ ـ وهم الذين بوصف بعض علاهم
ضلت تحير خواطر ألأوهام
٤٠ ـ لو أنهم راموا تملك جيد ما
رمتم لكان لهم أذل مرام
٤١ ـ لكنهم نظروا عليها ذلة
ألأدنى فعافوها إجتناب الذامي
٤٢ ـ فلذاك أصبح عارها ينمى لكم
باق مدى ألأيام وألأعوام
٤٣ ـ قد كان في يوم الغدير كفاية
في هولهم عن سائر ألأيام
٤٤ ـ يوم به الجبار أكمل دينه
وأتمه في أحسن ألإتمام
٤٥ ـ عقد النبي به ولاءهم على
من كان في ألأصلاب وألأرحام
٤٦ ـ فتعاقدوا أهل الغوى أن ينكثوا
ما كان أبرم غاية ألإبرام
٤٧ ـ وعدوا عليهم يخضمون تراثهم
خضم السوائم نبتة الرمرام
٤٨ ـ إني لأقسم بالنبي وآله
قسما على رب السما العلام
٤٩ ـ أن لا يغيرني على ما فيّ من
حب النبي وآله ألأعلام
٥٠ ـ يا رب كن أنت الشهيد عليّ
أني عبدهم وإسمع بها أقسامي
التعليقات :
١١ ـ تؤام : توائم.
١٢ ـ في نسخة : ومصاحة (الناشر).
١٦ ـ هيام : بالضم العطش الشديد والجنون من العشق.
١٨ ـ بنو ألأعمام : بنو العباس.
١٩ ـ في نسخة : في ألإقدام (الناشر).
٣١ ـ بشد حزام : لم يحاربوا من أجل ألإسلام أيام الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وآله.
٣٢ ـ شامسها : الشامس والشموس الفرس الذي يمنع ظهره ويصعب مقاده.
٣٥ ـ بمن إسلامه خيفة الصمصام : هو العباس جد بني العباس.
٤١ ـ الذام : إسم فاعل من ذم فهو ذام.