responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 132

٤٢ ـ ألا أن حربا أخمدتها سيوفكم

بفيض دماكم أصبحت تتشعل

٤٣ ـ كأن لها زيتا دماء نحوركم

وأشلاؤكم جزل به تتأكل

٤٤ ـ فما بعد هذا اليوم خطب يريعكم

فشأنكم والصبر فالصبر أجمل

٤٥ ـ سنلقى جميعا جدنا خير مرسل

فيحنو علينا عاطف ويظلل

٤٦ ـ فنشكوا إليه ما جرى من معاشر

على قتله من قبل ذاك تحملوا

٤٧ ـ ولا تحسبني بعد قتلك لابثا

بني وأني حيث ترحل أرحل

٤٨ ـ وما كنت أدري أن للخيل أرجلا

إلى فلك ألأفلاك تعلو وتسفل

٤٩ ـ تدوس جسوما زين ألله عرشه

بها وبها أهل السما تتوسل

٥٠ ـ فما تركوا منا رضيعا ويافعا

ولا تركوا منا كبيرا يبجل

٥١ ـ لعز على أشراف قومي موقفي

وحولي مما حارب ألله جحفل

٥٢ ـ أدافعهم كي لا يبوؤا بمقتلي

فلم يعبأوا والناس للكفر أميل

٣٥ ـ ألا من رأى تحت الصفاح فوارسا

وجوههم من بشرها تتهلل

٥٤ ـ كأن القنا راح بها متشبب

بطوف من الولدان أو متغزل

٥٥ ـ فخروا بها سكرى تخال جسومهم

على ألأرض مما شاقها تتململ

٥٦ ـ وباتوا وبات الوحي يبكي عليهم

وأضحوا واضحى الدين عنهم يسأل

٥٧ ـ فجاوبه عنهم محامل ملؤها

مقاصير طه جدها فهي تشكل

٥٨ ـ فمن مبلغ الزهراء إن حشاشتي

لما نيل من ابنائها تتقلقل

٥٩ ـ بنفسي قروما من غرانيق ولدها

دماؤهم مثل الحيا تتسلسل

٦٠ ـ على غير شيء غير أنهم أبوا

على الضيم يوما أن يحلوا وينزلوا

٦١ ـ كذاك بنو العلياء أهون هين

عليهم إذا سيموا ألأذى أن يقتلوا

التعليقات :

٥١ ـ في نسخة وحولي ممن (الناشر).

(٥٩)

إبن هند وحزبه

من الطويل الثاني :

قالها في هجاء يزيد بن معاوية لقتله سبط الرسول وأهل بيته عليهم‌السلام :

١ ـ أميم ذريني والبكاء فإنني

عن العيد واللبس الجديد بمعزل

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست