نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 124
٤٢ ـ أنت نوح فاستئصل القوم وإجعل
غمر طوفانك السيوف الصقالا
٤٣ ـ أنت داود آل أحمد فإنهض
طال جالوت في الملا وإستطالا
٤٤ ـ أنت موسى الكليم حقا ألا إدحض
كيد فرعون وإترك ألإمهالا
٤٥ ـ أنت من كلم الغزالة لما
سلمت أنت من أجاب الغزالا
٤٦ ـ أنت مهدي آل أحمد حقا
ضل من كان غير ما قلت قالا
٤٧ ـ سعد الزبرقان حين تمنى
لنعاليك أن يكون قبالا
٤٨ ـ ذي بطون الوهاد ملأى جسوما
منكم كلهن رحن إغتيالا
٤٩ ـ بين سم وبين قتل إلى أن
سئم القتل منهم وإستقالا
٥٠ ـ أنت من هاشم وهاشم ممن
لا يملون للثقال إحتمالا
٥١ ـ بأبي أنت لا ترعني بخطب
أنا وألله أضعف الناس حالا
٥٢ ـ جد بما أرتجيه أنت لعمري
أكرم الناس للعفاة نوالا
٥٣ ـ وأعني على زماني إني
لا أرى غيركم لنفسي ثمالا
٥٤ ـ وسلامي عليك يترى مدى الدهر
وما هاجت الرياح الرمالا
التعليقات :
في نسخة : بيته (الناشر).
٤١ ـ ٤٤ ـ تشبيه المهدي عليهالسلام بألأنبياء إعتمادا
على قصصهم في القرآن الكريم.
٤٥ ـ يشير إلى خبر مشهور وقع لأمير
المؤمنين علي عليهالسلام
في خروجه إلى الخوارج حيث غابت الشمس ولم يصل العصر فتكلم بكلام ردت فيه الشمس
وسلمت عليه ثم صلى العصر.
٤٧ ـ الزبرقان : يعني القمر وهو أيضا
لقب الصحابي الحسين بن بدر التميمي لجماله وشكله.
(٥٦)
ساقي عطاشى كربلاء
من الطويل ألأول :
قالها في رثاء العباس بن علي
عليهماالسلام:
١ ـ إذا كان ساقي الناس في الحشر حيدر
فساقى عطاشى كربلاء أبو الفضل
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 124