٥ ـ شمام : ارباب المحامد أي صفاتهم
العالية المرتفعة قد إنهالت كما يهيل التراب.
١١ ـ الملث : أي الخفيف المطر كأنه
الندى وإذا كانت الملت (بالتاء) فمعناها الغيث ذو الرعد والصوت من لت الشيء دقة
وإذا كانت المنث فمعناها الرشح والمطر الخفيف جدا.
٢٧ ـ اللأواء : تعني الشدة.
(٥٥)
فار تنور مقلتي
من الخفيف :
يستنهض الإمام الحجة عليهالسلام
للأخذ بثأر جده الحسين عليهالسلام :
١ ـ فار تنور مقلتي فسالا
فغطى السهل موجه والجبالا
٢ ـ وطفت فوقه سفينة وجدي
تحمل الهم وألأسى أشكالا
٣ ـ عصفت في شراعها وهو نار
عاصفات القنا صبا وشمالا
٤ ـ فهي تجري بمزيد غير ساج
يرسل الحزن والشجى إرسالا
٥ ـ وسمعت الضوضاء في كل فج
كل لحن يهيج ألإعوالا
٦ ـ قلت ماذا عرى أميم فقالت
جاء عاشور فاستهل الهلالا
٧ ـ قلت ماذا علي فيه فقالت
ويك جدد من ألأسى سربالا
٨ ـ لا أرى كربلاء يسكنها اليوم
سوى من يرى السرور فيها محالا
٩ ـ سميت كربلاء كي لا يروم
الكرب منها إلى سواها إرتحالا
١٠ ـ فاتخذها للحزن دارا وإلا
فارتحل لا كفيت داء عضالا
١١ ـ من عذيري من معشر تخذوا
اللهو شعارا ولقبوه كمالا
١٢ ـ سمعوا ناعي الحسين فقاموا
مثل من للصلاة قاموا كسالى
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 122