responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 122

٣٥ ـ أنا منكم مسترفدا

أبغي نوالكم الجزيلا

التعليقات :

٤ ـ ذحولا : مفردها الذحل ويعني الحقد والعداوة وطلب الثأر.

٥ ـ شمام : ارباب المحامد أي صفاتهم العالية المرتفعة قد إنهالت كما يهيل التراب.

١١ ـ الملث : أي الخفيف المطر كأنه الندى وإذا كانت الملت (بالتاء) فمعناها الغيث ذو الرعد والصوت من لت الشيء دقة وإذا كانت المنث فمعناها الرشح والمطر الخفيف جدا.

٢٧ ـ اللأواء : تعني الشدة.

(٥٥)

فار تنور مقلتي

من الخفيف :

يستنهض الإمام الحجة عليه‌السلام للأخذ بثأر جده الحسين عليه‌السلام :

١ ـ فار تنور مقلتي فسالا

فغطى السهل موجه والجبالا

٢ ـ وطفت فوقه سفينة وجدي

تحمل الهم وألأسى أشكالا

٣ ـ عصفت في شراعها وهو نار

عاصفات القنا صبا وشمالا

٤ ـ فهي تجري بمزيد غير ساج

يرسل الحزن والشجى إرسالا

٥ ـ وسمعت الضوضاء في كل فج

كل لحن يهيج ألإعوالا

٦ ـ قلت ماذا عرى أميم فقالت

جاء عاشور فاستهل الهلالا

٧ ـ قلت ماذا علي فيه فقالت

ويك جدد من ألأسى سربالا

٨ ـ لا أرى كربلاء يسكنها اليوم

سوى من يرى السرور فيها محالا

٩ ـ سميت كربلاء كي لا يروم

الكرب منها إلى سواها إرتحالا

١٠ ـ فاتخذها للحزن دارا وإلا

فارتحل لا كفيت داء عضالا

١١ ـ من عذيري من معشر تخذوا

اللهو شعارا ولقبوه كمالا

١٢ ـ سمعوا ناعي الحسين فقاموا

مثل من للصلاة قاموا كسالى

نام کتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) نویسنده : أبو الحبّ، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست