٩ ـ أبو طالب ساقي الحجيج أيام الحج قبل ألإسلام.
١٢ ـ الجولقا هو وعاء يتخذه الناس لحوائجهم.
١٣ ـ إشارة إلى النبي يوسف عليهالسلام وإخوته.
(٥٠)
لم تزل ناصحا
من الخفيف :
قالها في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام :
١ ـ قصر القوم عن بلوغ مداكا
فلذا حاولوا إنحطاط علاكا
٢ ـ لا ورب السماء لم يك فيما
حاولوه إلا إرتفاع ذراكا
٣ ـ كان دين النبي حقا ولكن
لم يكن واضح الهدى لولاكا
٤ ـ لم تزل ناصحا له وأمينا
وأخا حيث دونهم آخاكا
٥ ـ ثم لما مضى أقامك للناس إما
ماً كي يهتدوا بهداكا
٦ ـ فأبوا بعد ذاك إلا عماء
قادهم فيه خابطين سواكا
٧ ـ ويلهم ما عليهم لو أجابوا
يوم حاولت نصرهم دعواكا
٨ ـ داعيا واظلمتاه ولكن
أجمع القوم أن يردوا دعاكا
٩ ـ كان إنكارهم لبيعتك الغراء
خطبا يزعزع ألأفلاكا
١٠ ـ أنكروها بغيا وقد اشهد ألله
عليها جميعها ألأملاكا
١١ ـ قسما بالذي أقامك دون
الخلق طرا لدينه سماكا
١٢ ـ لو أطاعوك لأرتقوا كل عال
لم تؤمل له السها إدراكا
١٣ ـ ولأصدرتهم بطانا كما تصدر
من جاء واردا جدواكا
١٤ ـ لو رعوا حقك القديم عليهم
سجدوا خاضعين تحت لواكا
١٥ ـ لكن إستشعروا النفاق وآلوا
في مجاري النفاق إلا إنهماكا
١٦ ـ خلق الله أحمدا فإصطفاه
ثم من بعد ما إصطفاه إرتضاكا
١٧ ـ وعلى ألأنبياء ولاه طرا
وعلى أوصيائها ولاكا
١٨ ـ أمر ألله أن تكف فأحجمت
إمتثالا لأمر من سواكا
١٩ ـ كلما أوقدوا لحربك نارا
أطفا الله حرها بسناكا
٢٠ ـ أي يوم أصبحت فيه فريدا
ناصبات لك الرزايا شباكا
٢١ ـ يوم أضحى النبي ميتا ولم تستطع
لما ذاب من قواك حراكا