٢٥ ـ إلى أن تجيء الحشر في الناس ناشرا
صحيفة تبر لا تخاف لها قذفا
٢٦ ـ فتوردك الحوض الذي من سقاته
عليٌّ فتسقى من موارده ألأصفى
٢٧ ـ ويا قبره لا جاز مغناك ساكب
تحي ثرى مثواه ديمته الوطفى
التعليقات :
ظهرت هذه القصيدة بديوان الحاج جواد بدكت ، تحقيق سلمان آل طعمة ، عام ١٩٩٩ م وألأصل من مجموعة خطية لآل الرشدي.
١ ـ المخاطبان هما ولدا المتوفى محمد حسين ، وعلي وقد يكون المقصودان أيضا السيد أحمد والسيد حسن الرشدي.
٢١ ـ يشير إلى ولدي المتوفى.
٢٤ ـ رومان : إسم الملك الكاتب الموكول.
(٤٧)
روضة كربلاء تزهو
من الرجز ألأول :
كتبت على الجدار الشمالي للروضة الحسينية بكربلاء :
١ ـ ما جنة دانية قطوفها
ما ديمة هامية خلوفها
٢ ـ ما ألأبحر السبع وما عمارها
وما لآليها وما صدوفها
٣ ـ ما كعبة البيت وما حطيمها
ما زمزم ما حجرها ما خيفها
٤ ـ ما بيتها المعمور ما ستوره
وما سواريه وما سقوفها
٥ ـ أزهى وأبهى منظرا من ورضة
في كربلا تزهو بها طفوفها
٦ ـ ما أصبحت ممحلة يوما ولا
ميز من ربيعها خريفها
٧ ـ ما خان عبدالله خان غيره
يحق ان يأتي العلا حليفها
٨ ـ وقام فيها صادقا محمد
حسب المعالي أنه أليفها
٩ ـ كلاهما مستوجب مني الثنا
وراكب العلياء ذا رديفها
١٠ ـ ولا تزال أنت نائب أحمد
مرابعا أهل السما ضيوفها
١١ ـ ذي جنة الفردوس ذي ما يرضها
ذي غرف الجنان ذي سجوفها
١٢ ـ إذا ما إرتقى بالرشاد عريفها
تاريخها (محسن قل عريفها)