responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 246

باب المفعول به

وهو الاسم المنصوب الّذي يقع به الفعل نحو قولك : ضربت زيدا وركبت الفرس ، وهو على قسمين : ظاهر ومضمر ، فالظّاهر ما تقدّم ذكره والمضمر قسمان : متّصل ومنفصل

ولما ذكرها على سبيل الإجمال أخذ يتكلم على ما لم يتقدم منها على سبيل التفصيل فقال : (باب) : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا باب وتقدم إعرابه وباب : مضاف. و (المفعول) : مضاف إليه مجرور. (به) : جار ومجرور متعلق بالمفعول والهاء فيه عائدة على أل لكونها في هذا التركيب اسما موصولا والمفعول به معناه لغة من وقع عليه الفعل حسيا كان الفعل أو معنويا ، نحو : ضربت زيدا وتعلمت المسألة فإن الضرب حسي والتعلم معنوي ، وفي اصطلاح النحاة هو ما ذكره بقوله : (وهو) : بالواو : للاستئناف. هو : ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع (الاسم) : خبر المبتدأ مرفوع. (المنصوب) : نعت للاسم ونعت المرفوع مرفوع. (الّذي) : اسم موصول نعت ثان للاسم مبني على السكون في محل رفع. (يقع) : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. (به) : جار ومجرور متعلق بيقع والباء بمعنى على أي يقع عليه. (الفعل) : فاعل يقع مرفوع بالضمة الظاهرة والجملة صلة

______________________________________________________

قوله : (ولما ذكرها) أي المنصوبات. قوله : (على سبيل الإجمال) الإضافة بيانية. قوله : (على ما لم يتقدم منها) أي وأما ما تقدم كالتوابع فلا يتكلم عليه ثانيا. والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

باب المفعول به

أي هذا باب الاسم المسمى بالمفعول به. قوله : (متعلق بالمفعول) أي على أنه نائب فاعله وهذا بحسب أصله وقد صار الآن علما للاسم المصطلح عليه ومثله المفعول به ومعه وفيه ا ه قليوبي. قوله : (ضربت) الضرب إمساس بعنف من جسم لجسم من الحيوان أو غيره نحو : (أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ) [الأعراف : ١٦٠] ا ه قليوبي. قوله : (يقع عليه) أي على مدلوله. قوله : (الفعل) أي الفعل اللغوي الحاصل

نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست